أمر القضاء الأرجنتيني باحتجاز 61 مواطنا برازيليا موجودين في الأرجنتين ويخضعون لطلب بتسليمهم، على خلفية الهجوم على مقار السلطات البرازيلية الثلاثة في برازيليا، في يناير كانون الثاني 2023، حسبما أكد مصدر قضائي لوكالة "فرانس برس"، الجمعة.
وقال المصدر إن الأمر صدر عن قاضٍ بناءً على طلب من المحكمة العليا في البرازيل، ويتعلق بـ61 مواطنا برازيليا موجودين في الأرجنتين، وصدرت بحقهم "أحكام نهائية بالسجن".
وأوقفت الشرطة البرازيلية مئات من المشتبه بتورطهم في الهجوم الذي جاء بعد أسبوع على تنصيب الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وفي 10 يونيو حزيران، أعلنت البرازيل طلبها مساعدة الأرجنتين في تحديد مكان 140 هاربا على أراضيها يُشتبه بمشاركتهم في أعمال الشغب.
وقال المصدر القضائي، الجمعة، إن "شخصين أوقفا" حتى الآن. وأضاف أنه بالنسبة للآخرين فإنه بمجرد تحديد هوياتهم أو أماكن وجودهم في الأرجنتين "سيتم توقيفهم ووضعهم في تصرف السلطات القضائية لبدء عملية التسليم".
وتعرضت مقار السلطة التي تقع في ساحة "بلازا دي لوس تريس بوديريس" لتمرد، في 8 يناير كانون الثاني 2023، بعد أسبوع على فوز لولا على جايير بولسونارو في الانتخابات الرئاسية.
واقتحم آلاف من أنصار بولسونارو الغاضبين لخسارته المباني الحكومية، ما ألحق أضرارا جسيمة بها.