وصول وزير الخارجية الإيراني إلى مصر ضمن جولته في دول المنطقة
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، الأربعاء، إلى "بذل كل ما يمكن" للحد من استمرار الحرب في أوكرانيا، وإن تطلب الأمر التحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالتشاور مع كييف وحلفائها.
وقال المستشار أمام نواب البوندستاغ، وفقا لـ "فرانس برس"، إن الوقت حان "لبذل كل ما يمكن - بالإضافة إلى دعم أوكرانيا بشكل واضح - لإيجاد طريقة تمنع استمرار هذه الحرب".
وأضاف: "إذا سُئلنا هل سنتحدث عن ذلك مع الرئيس الروسي سنقول نعم، هذا هو الحال".
وأكد أن هذه المناقشات يجب أن تحترم "مبادئ واضحة"، مشيرا إلى أنه "لن يتم اتخاذ أي قرار من دون موافقة أوكرانيا، ولن يتم أبدا من دون التشاور مع أقرب شركائنا".
ولم يعلق شولتس على "خطة النصر" التي قدمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، في كييف خلال خطاب استبعد فيه التخلي عن أي من أراضي البلاد لصالح روسيا، ودعا فيه الغرب إلى المزيد من المساعدات.
واتهمت روسيا زيلينسكي بـ "دفع" حلف شمال الأطلسي إلى "الدخول في نزاع مباشر" مع موسكو.
واعتبر المستشار الألماني، الأربعاء، أن روسيا "بهجومها على أوكرانيا، شككت في إحدى نقاط الاتفاق الرئيسية في العقود الأخيرة، والمتمثلة في ضرورة عدم تغيير الحدود بالقوة".
وألمانيا هي ثاني أكبر دولة مانحة للمساعدات لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة.
وتعهد شولتس مرة أخرى بالحفاظ على دعمه "طالما كان ذلك ضروريا".
لكن المستشار الألماني يتعرض لضغوط من جزء من الرأي العام، بشأن استمرار الحرب في أوكرانيا، والتي دخلت عامها الثالث.
ويدعو حزب "البديل من أجل ألمانيا"، المناهض للهجرة والمشكك في الاتحاد الأوروبي والمؤيد لروسيا، و"تحالف سارة فاجنكنشت" اليساري المتشدد، إلى وقف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، وقد حققا مكاسب كبيرة في الانتخابات الإقليمية في شرق البلاد.
وكان قد عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمام برلمان بلاده، الأربعاء، ما وصفها بـ"خطة النصر" على روسيا، فيما ردت موسكو بالسخرية من الخطة ودعوة زيلينسكي إلى "أن يصحو".
وانتقد زيلينسكي الصين وإيران وكوريا الشمالية لدعمها موسكو في الصراع المتواصل مع بلاده منذ أكثر من عامين، متحدثا عما وصفه بـ "ائتلاف المجرمين".
