كوريا الجنوبية تعلن مقتل 18 شخصا في أسوأ حرائق للغابات تشهدها البلاد
رفض المستشار الألماني أولاف شولتس، طلباً من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برفع جميع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة، التي يجري إرسالها من قبل حلفاء أوكرانيا الغربيين.
وقال شولتس، في ختام قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن، إن "لا أحد يعتزم تغيير الإجراءات والإرشادات السابقة"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتابع: "تظل مهمتنا هي ضمان تقديم أقصى قدر من الدعم لأوكرانيا، ولكن مع منع توسع الحرب لتصبح بين روسيا والناتو. وهذا يتطلب الحكمة والوضوح والصمود".
وسمح أهم حلفاء أوكرانيا، بما في ذلك ألمانيا، لأوكرانيا في نهاية مايو/أيار الماضي باستخدام الأسلحة المرسلة من الحلفاء الغربيين لمهاجمة مواقع عسكرية في بعض أجزاء الأراضي الروسية، لمنع الهجمات الروسية على مدينة خاركيف الحدودية الأوكرانية.
وحث زيلينسكي، خلال قمة الناتو التي عقدت في واشنطن هذا الأسبوع، قادة الدول الحليفة على رفع القيود المفروضة على كيفية استخدام قوات بلاده للأسلحة، التي يجري تقديمها لهم.
وقال زيلينسكي: "إذا أردنا أن نفوز، إذا أردنا أن ننتصر، إذا أردنا إنقاذ بلادنا والدفاع عنها، فنحن بحاجة إلى رفع جميع القيود".
ويجري تحديد القيود من قبل كل دولة من دول الناتو بشكل منفرد، وليس من الناتو نفسه، فبعضها مثل ليتوانيا، يمنح أوكرانيا الأسلحة دون قيود، دون تجاوز حدود القانون الدولي.
ولكن البعض الآخر يفرض قواعد صارمة بشأن كيفية استخدامها، خاصة عندما يتعلق الأمر بضرب أهداف في روسيا.
وعلى سبيل المثال، تسمح الولايات المتحدة فقط بشن هجمات على الجانب الروسي من الحدود حتى تتمكن أوكرانيا من الرد بإطلاق النار في محيط خاركيف.
وفي الوقت نفسه، تسمح إيطاليا باستخدام أسلحتها فقط ضد أهداف على الأراضي الأوكرانية.