ضربات أمريكية على صنعاء وصعدة معقل الحوثيين شمالي اليمن
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الحزب الليبرالي الكندي سيُجري سباقًا على زعامته ليحل محل رئيس الوزراء المستقيل جاستن ترودو.
وأضافت الصحيفة أن "خليفة ترودو، كائنًا من كان، سيرث قائمة شاقة من التحديات".
وأشارت إلى أنه لن يبقى رئيسًا للوزراء لفترة طويلة؛ وقد يكون أحد التحديات الأكثر إلحاحًا هو خوض انتخابات جديدة.
ورجحت الصحيفة أن يكون المتنافسون المحتملون على خلافة ترودو؛ وزير المالية دومينيك لوبلان، ووزيرة الخارجية ميلاني جولي، ووزير الابتكار فرانسوا فيليب شامبين، ووزيرة المالية المستقيلة فريلاند.
علاوة على أن هناك أيضاً العديد من الغرباء المحتملين الذين ربما يفكرون في الترشح مثل كريستي كلارك، رئيسة وزراء كولومبيا البريطانية السابقة، ومارك كارني، المحافظ السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وبحسب "واشنطن بوست"، أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو استقالته يوم الاثنين.
وقال ترودو، إن الوقت قد حان "لإعادة الضبط"، وإنه ليس أفضل شخص لقيادة البلاد إلى انتخابات جديدة إذا كان يخوض أيضا "معارك داخلية".
وأضاف رئيس الوزراء المستقيل الذي صعد إلى السلطة في عام 2015 بناء على وعود "بالطرق المشمسة"، وكان يُنظر إليه في جميع أنحاء العالم على أنه حامل لواء الليبرالية والسياسة التقدمية، أنه "سيواصل العمل كرئيس للوزراء حتى يتم اختيار خليفته".
ورغم أنه من النادر في السياسة الكندية أن يحقق رئيس وزراء أربعة انتصارات انتخابية على التوالي، لكن شعبية ترودو بدأت تتراجع ما أثر على الحزب الليبرالي الذي يترأسه متسببًا بتراجعه بفارق 20 نقطة أمام المحافظين بزعامة بيير بوليفر.
وسيكون من الصعب على أي خليفة أن يسد هذه الفجوة قبل الانتخابات الفيدرالية التي يجب إجراؤها بحلول أكتوبر 2025؛ ولكن يمكن أن تأتي في وقت أقرب، بحسب التقرير.
وأشار إلى أنه مثل العديد من القادة الحاليين في الغرب بعد الوباء، ناضل ترودو وسط استياء الناخبين من ارتفاع تكلفة السلع، وارتفاع أسعار الفائدة، ونقص المساكن على مستوى البلاد، وتدهور وجهات النظر بشأن الهجرة.
في المقابل، برز نجم بويليفر، وهو زعيم شعبوي مثير للجدل، كمنافس سياسي هائل.
وألقى باللوم على الحكومة في المشاكل الاقتصادية التي تعيشها البلاد وقدم شعارات بسيطة: "ألغوا ضريبة الكربون، وابنوا المساكن، وأصلحوا الميزانية، وأوقفوا الجريمة".
ويُضاف إلى ذلك أن استقالة وزيرة المالية، أو وزيرة كل شيء كما يطلق عليها، فريلاند التي جاءت في وقت توترت فيه العلاقات مع الولايات المتحدة بفعل تهديدات الرئيس القادم ترامب الجمركية، زادت من الضغط الشعبي وحتى الحزبي على رئيس الوزراء.
وينظر العديد من الاقتصاديين والمسؤولين الحكوميين السابقين في كندا إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب باعتباره تهديدًا وجوديًّا.
ويقول المحللون، إن الاضطرابات السياسية في أوتاوا تركت البلاد منشغلة بالشؤون الداخلية قبل أسابيع من عودته.
وفي حين هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على البضائع الكندية في اليوم الأول إذا لم تقم كندا بكبح ما يسميه "غزو" المخدرات والمهاجرين، فإن من شأن هذه الرسوم أن توجه ضربة مدمرة للاقتصاد الكندي.
ومن المحتمل أن تغرق البلاد في الركود في وقت تُعاني فيه أيضًا من الصراع على السلطة.