روبيو: الولايات المتحدة تلغي جميع التأشيرات لمواطني جنوب السودان
ذهبت صحيفة "التايمز"، إلى أن أول 100 يوم من رئاسة دونالد ترامب ستشهد تخفيضات ضريبية، وترحيل جماعي للمهاجرين كما وعد الرئيس المُنتخب.
وبحسب الصحيفة، "يسعى الرئيس الـ47 للولايات المتحدة إلى بداية سريعة في خفض الضرائب وحماية الشركات الأمريكية من المنافسة الأجنبية في أول 100 يوم له كجزء من طموحه طويل الأمد لعكس عصر العولمة التي شكلت العالم الحديث".
وكلف الرئيس المنتخب مستشاريه بوضع خطط للمضي قدما في "التجديد السريع" لتخفيضاته الضريبية بعيدة المدى التي كان وضعها عام 2017.
وستكون هناك إجراءات إضافية لمكافأة الشركات التي تنقل سلاسل التوريد الخارجية الخاصة بها إلى الولايات المتحدة.
كما يسعى ترامب إلى فرض رسوم جمركية على مستوردات الولايات المتحدة.
ويعتقد ترامب أن هذه الإجراءات، تحفز عمليات نقل جماعية للمصانع إلى أمريكا وخلق الآلاف من فرص العمل في الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة، أن "هذا الهدف الذي يسعى إليه دونالد ترامب، يُعد بمثابة إعادة ترتيب للنظام الاقتصادي العالمي".
وهو ما دفع بالفعل شركاء أمريكا التجاريين في جميع أنحاء أوروبا وآسيا إلى وضع خطط طوارئ بشكل محموم حول كيفية الاستجابة.
وقال محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي: "هذا النوع من التفكك في الاقتصاد العالمي ليس بالأمر الجيد، وأن الرسوم الجمركية هي أحد الأشياء التي يمكن أن تسبب هذا النوع من الكسر في الاقتصاد العالمي".
وتعليقًا على فوز ترامب وخططه الاقتصادية، دعا بيلي إلى "أن تسود العقول الهادئة"، وأكد على أنه لن يحكم على الأمور مسبقًا، وأنه بلا شك سيكون هناك "حوار مفتوح للغاية بين إنجلترا والإدارة الأمريكية الجديدة".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "ترامب اشتكى مرارًا وتكرارًا من الاستعانة بمصادر خارجية للتصنيع في الولايات المتحدة في بلدان ذات أسواق عمل أرخص".
ويعتقد ترامب، أن "تخفيضاته الضريبية ورسومه الجمركية ستؤتي ثمارها على الرغم من المعارضة الشاملة تقريبا من جانب الاقتصاديين".
وتابعت الصحيفة، أن "من بين طموحات ترامب الرئيسية الأخرى لفترة ولاية ثانية ترحيل الملايين من المهاجرين غير الشرعيين، وفي أول مقابلة له منذ فوزه بالانتخابات، أكد ترامب أن هذه ستكون إحدى أولوياته الأولى".
وتعهد الرئيس المنتخب، بترحيل ما يصل إلى 20 مليون مهاجر من خلال تفعيل قانون "الأعداء الأجانب"، الذي يعود تاريخه إلى العام 1798.
وسوف تبلغ كلفة نهجه بالتهجير، الذي يفضله أغلبية الأمريكيين، 315 مليار دولار ويقلص الاقتصاد الأمريكي بنسبة 4.2% على الأقل، وفقا لتقرير صادر عن مجلس الهجرة الأمريكي.