عاجل
ترمب: إسرائيل في ورطة كبيرة وما فعلته من أجلها أكثر مما يمكن أن يفعله أي رئيس آخر
شرعت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي جو بايدن في إستراتيجية جديدة تسلط الضوء على "فظائع" دونالد ترامب والتناقضات الصارخة معه من حيث الطباع ووجهات النظر العالمية، وفق شبكة "CNN".
وأوضح المصدر أن الرئيس بايدن وجّه كبار مساعديه في الأيام الأخيرة للتركيز بقوّة أكبر على التعليقات التحريضية للرئيس السابق دونالد ترامب.
وتعتقد الحملة أن تحذير الناخبين من مرور أربع سنوات أخرى في ظل رئاسة ترامب هو أمر أساس في إستراتيجيتها للانتخابات العامة، التي تغطي كل شيء من السياسة الخارجية إلى الحقوق الإنجابية وحماية المؤسسات الديمقراطية.
وتنطلق الحملة من مخاوف من أن العديد من الناخبين قد نسوا بعض اللحظات الأكثر فظاعة في رئاسة ترامب، وتهدف إلى تغيير هذا الواقع من خلال تذكير الناخبين باستمرار ما يمثله ترامب.
وقد أصدر الرئيس أوامره إلى كبار مساعديه قبل صدور تقرير المستشار الخاص روبرت هور حول تعامل بايدن مع الوثائق السرية. وقد أتيحت فرصة كبيرة للحملة للقيام بذلك في الأسابيع الأخيرة، إذ أعرب ترامب عن نيته تشجيع روسيا على غزو الدول التي لا تفي بالتزاماتها في حلف شمال الأطلسي.
وقد أصدرت الحملة بيانًا من حملة بايدن جاء فيه، أن اعترافات ترامب بإعطاء بوتين الضوء الأخضر لمزيد من الحرب والعنف، ومواصلة هجومه الوحشي ضد أوكرانيا الحرة، وتوسيع عدوانه ليشمل بولندا ودول البلطيق، هي اعترافات مروّعة وخطيرة.
كما تعرّضت الحملة أيضًا لانتقادات بسبب ردّها على سخرية ترامب من منافسه من الحزب الجمهوري والبيت الأبيض، وتعامل إدارة ترامب مع القضية. وتهدف إستراتيجية الحملة إلى وضع الخيار المجنون أمام الناخبين في نوفمبر/ تشرين الثاني، بحسب ما ذكرت الشبكة الأمريكية.
وعندما بدا ترامب يسخر من زوج منافسته من الحزب الجمهوري نيكي هايلي، وهو أحد أفراد الحرس الوطني، بسبب وجوده في الخارج "ماذا حدث لزوجها؟ أين هو؟ لقد رحل"، سارع بايدن إلى انتقاد تلك التعليقات على موقع "إكس"، قائلًا: "الجواب هو أن مايكل هايلي يخدم بلاده من الخارج في الوقت الحالي. نحن نعلم أنه يعتقد أن قواتنا (حمقى)، لكن هذا الأحمق (ترامب) ليس بمقدوره تقديم خدمة لبلاده حتى لو صفعته على وجهه".
