الطيران الإسرائيلي يشن غارة على رفح جنوبي قطاع غزة

logo
العالم

"بلومبيرغ": فوز ترامب قد يكون "فظيعاً" لإسرائيل

"بلومبيرغ": فوز ترامب قد يكون "فظيعاً" لإسرائيل
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامبالمصدر: رويترز
01 نوفمبر 2024، 8:20 ص

ذهب تقرير لموقع "بلومبيرغ" إلى أن فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يكون أمرًا فظيعاً وسيئًا لإسرائيل، خلافًا للتوقعات، التي تُشير إلى أن فوزه قد يكون لصالح تل أبيب.

ويرى التقرير أنه في حال استنتج الديمقراطيون، أن دعم الدولة اليهودية كلفهم البيت الأبيض، فقد ينتهي الأمر بإسرائيل إلى أوكرانيا التالية؛ أسيرة لنتائج الانتخابات الأمريكية.

وفي حين يرغب كل من المرشح الجمهوري ترامب واليسار الديمقراطي المؤيد للفلسطينيين في تحويل الدعم لإسرائيل إلى قضية حزبية، فقد تكون العواقب بعيدة المدى، إذا نجح أي منهما، بالنسبة لإسرائيل، وفقًا للتقرير.

وأشارت "بلومبيرغ" إلى أنه يُعد دعم الدولة اليهودية إحدى القضايا القليلة في الحياة السياسية الأمريكية، التي لم يتم تقسيمها بدقة على طول الخطوط الحمراء الجمهورية والزرقاء الديمقراطية.

وبينّت أن حجر الزاوية في علاقة إسرائيل مع الولايات المتحدة، هو دعم كل من الجمهوريين والديمقراطيين للدولة اليهودية لأسباب تجمع بين القيمة الجيوسياسية لحليف وثيق وقوي في الشرق الأوسط مع السياسة الداخلية الأمريكية.

أخبار ذات علاقة

"واشنطن بوست": ترامب سيعتمد حال فوزه على "غرائزه" لحل النزاعات

 

وأشار التقرير إلى أن احتمال هزيمة كامالا هاريس بفارق ضئيل من شأنها أن تولد صراعا بين الديمقراطيين حول ما إذا كان ينبغي للحزب أن يبتعد عن موقفه التقليدي المؤيد لإسرائيل.

وفي المقابل، من غير الراجح أن تؤدي هزيمة ترامب إلى النوع نفسه من البحث عن السياسات بين الجمهوريين، لأنه من غير المؤكد أن العديد من الناخبين المناهضين لترامب مدفوعين في المقام الأول بالسياسة الإسرائيلية.

وتطرق التقرير إلى ما قد يذهب إليه البعض، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى اليسار الديمقراطي، بأن هاريس دفعت ثمن دعم إدارة جو بايدن لإسرائيل في أعقاب أحداث الـ7 من شهر أكتوبر/ تشرين أول 2023 وما تبعها من حرب في قطاع غزة ولبنان.

وإذا كانت ميشيغان هي محور الخسارة لهاريس، فستكون الحجة والنقاش الأبرز، بعد أن وضع نحو 100 ألف ناخب ديمقراطي في الانتخابات التمهيدية علامة "غير ملتزمين" في شهر فبراير/شباط الماضي، أي ما يقرب من 13% من الذين صوتوا في الانتخابات التمهيدية، ما يشير إلى احتجاجهم على سياسة بايدن تجاه إسرائيل والحرب في غزة، يتمحور حول ما إذا كان بإمكان الديمقراطي الفوز بالرئاسة دون ميشيغان، وما إذا كان يمكن للديمقراطيين المؤيدين بشدة لإسرائيل أن يفوزوا بولاية ميشيغان.

أخبار ذات علاقة

تقرير أمريكي: فوز دونالد ترامب يهدد "تسلا" في الصين

 

وأضاف التقرير أن ترامب يود أن يرى الحزب الديمقراطي يُعيد توازن سياسته تجاه إسرائيل في اتجاه أكثر تأييدًا للفلسطينيين، حيث كان يقول لليهود الأمريكيين لسنوات أنه يجب عليهم التصويت لصالح الحزب الجمهوري بسبب إسرائيل.

وكما يود المدافعون المؤيدون للفلسطينيين في الجناح اليساري للحزب الديمقراطي أن يروا هذه النتيجة أيضًا؛ تغيير سياسة الحزب تجاه إسرائيل وجعله أكثر تأييدًا للفلسطينيين.

وبحسب التقرير فإن مثل هذا التحول من شأنه أن يُمثل انتصاراً لأولئك الذين يعتقدون أن الولايات المتحدة لابد وأن تُعيد النظر في علاقتها الأمنية طويلة الأمد مع إسرائيل.

واستشهد التقرير بالواقع الأوكراني الذي أصبح مرتبطًا تمامًا بنتيجة الانتخابات الأمريكية؛ إذا فازت هاريس يستمر الدعم الأمريكي وتستمر أوكرانيا في قتال روسيا، وإذا فاز ترامب تتوقف المساعدات ولا تقوى أوكرانيا على الاستمرار في القتال.

وخلُص التقرير إلى أن حدوث انقسام حزبي في الولايات المتحدة حول ما إذا كان لإسرائيل الحق في الوجود سيكون النتيجة الأسوأ بالنسبة للدولة اليهودية.

وذكر التقرير أنه يُمكن لأوكرانيا أن تشير إلى أن أسوأ موقف بالنسبة لحليف للولايات المتحدة هو عندما يعتمد نضاله الوجودي من أجل تقرير المصير الوطني على من سينتخب الرئيس التالي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات