الخارجية الأمريكية: روبيو ونظيره العراقي بحثا في واشنطن أهمية سيادة العراق في تحقيق الأمن الإقليمي
أعلنت موسكو أنها تعد رداً على ضربات أوكرانية استخدمت فيها صواريخ "أتاكمز" الأمريكية، وذلك بعد أن سمحت إدارة الرئيس جو بايدن لكييف باستخدام أسلحتها لضرب العمق الروسي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها "تراقب الوضع، ويجري الإعداد لإجراءات الرد"، بحسب وكالة "ريا نوفوستي".
وذكرت الوزارة أن أوكرانيا شنت خلال الأيام الثلاثة الماضية، ضربتين بأسلحة غربية بعيدة المدى ضد أهداف في منطقة كورسك.
وأوضحت أن 3 صواريخ من أصل 13 وصلت إلى الأهداف في كورسك وأوقعت إصابات بصفوف العناصر والبنية التحتية.
وزاد التوتر في الأيام القليلة الماضية بعدما أطلقت أوكرانيا صواريخ أمريكية وبريطانية على أهداف داخل روسيا هذا الأسبوع على الرغم من تحذيرات موسكو بأنها ستعتبر مثل هذا الإجراء تصعيدا كبيرا.
ردا على ذلك، ضرب الجيش الروسي مجمعًا صناعيًا كبيرًا في دنيبروبيتروفسك، الذي ينتج الصواريخ وغيرها من الأسلحة، بصاروخ باليستي فرط صوتي، وفق الوكالة.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين في كلمة بثها التلفزيون، إن موسكو ضربت منشأة عسكرية أوكرانية بصاروخ جديد باليستي فرط صوتي متوسط المدى يحمل اسم "أريشنك".
وحذر بوتين من إمكانية إطلاق المزيد، مشيرا إلى أنه سيتم تحذير المدنيين قبل أي ضربات بمثل هذه الأسلحة.
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم الروسي على أوكرانيا بنوع جديد من الصواريخ الباليستية يمثل "تصعيدا واضحا وخطيرا" في الحرب، داعيا إلى إدانة عالمية قوية.
وكانت روسيا قد هددت باستهداف مصالح أي دولة تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها.
