كشفت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تواصل عملياتها لصد تقدم القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك، في حين أبدت مجموعة "فاغنر" استعدادها لمساعدة روسيا في المقاطعة، وفق وكالة "الأناضول".
وبدأت التعزيزات الروسية، بما في ذلك وحدات من القوات الخاصة النخبة والمحاربين القدامى من مجموعة "فاغنر" العسكرية، في الوصول إلى منطقة كورسك. في أحدث عودة لـ"فاغنر" إلى واجهة الأحداث.
وذكرت "رازجروزكا فاغنرا"، وهي قناة "تيليغرام" مرتبطة بقيادة "فاغنر" أن "قواتنا مستعدة لمساعدة الوطن الأم والانتشار في حالة تأهب قتالي عند أول نداء، كما هو الحال دائمًا".
من جانبه، قال مجلس قادة مجموعة "فاغنر" العسكري، إن قواته مستعدة لمساعدة روسيا وتشكيل "وحدات قتالية" للدفاع عن مقاطعة كورسك التي تعرضت لهجوم أوكراني.
وأضاف المجلس، في بيان على حسابه عبر "تيليغرام"، أن الهدف الرئيس هو الدفاع عن مصالح روسيا، وأن قواته "مستعدة للموت من أجل تحقيق هذا الهدف".
ونشرت تقارير عن مراسل حربي مقرب من المجموعة الخاصة أنه نشر مقطع فيديو يظهر أشخاصًا مسلحين يقولون إنهم قادمون إلى كورسك، معلقًا على المقطع بقوله: "تعود عناصر فاغنر العسكرية الخاصة إلى روسيا، أتمنى نجاحًا للرجال".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أنها ترسل جنودًا ومعدات عسكرية إضافية إلى كورسك، حيث تستمر الصراعات مع الجيش الأوكراني.
وقيل إنه تم إرسال مرتزقة، فاغنر إلى المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إنه تم إرسال قوافل عسكرية لتعزيز منطقة كورسك.
وأشارت إلى أن القوافل تضم جنودًا ودبابات، فضلًا عن عدد كبير من منصات إطلاق الصواريخ المتعددة من طراز "بي إم-21 غراد" وقطع المدفعية.
وأعلنت الوزارة بشكل منفصل أن هجمات على الأصول العسكرية الأوكرانية باستخدام أسلحة عالية الدقة وطائرات بدون طيار جرت في الأسبوع الماضي.