حزب الله ينعى قائداً عسكرياً و13 مقاتلاً قضوا في غارة إسرائيلية بضاحية بيروت

logo
العالم

كيف تتفوق هاريس على ترامب في "الإعلانات الرقمية"؟

كيف تتفوق هاريس على ترامب في "الإعلانات الرقمية"؟
كامالا هاريس ودنالد ترامبالمصدر: (أ ف ب)
20 سبتمبر 2024، 11:15 م

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على الفارق بين حملتي نائبة الرئيس، كاملا هاريس، والرئيس السابق، دونالد ترامب، على الإنفاق على الإعلانات عبر الإنترنت، التي قد تكون مؤثرة في التصويت في الانتخابات الرئاسية.

وذكرت الصحيفة أن هاريس تفوقت على ترامب بنسبة 20 إلى 1 على موقعي "فيسبوك وإنستغرام" في الأسبوع الذي دارت فيه المناظرة، واستغلت اللحظة لتغطية الولايات المتأرجحة بالإعلانات والبحث عن مانحين جدد على مستوى البلاد.

أخبار ذات علاقة

الطاقة والمناخ والذكاء الاصطناعي والاقتصاد.. أبرز نقاط الخلاف بين هاريس وترامب

وأوضحت الصحيفة أن الإنفاق غير المتوازن 12.2 مليون دولار مقابل 611 ألف دولار على منصات ميتا، وفقًا لسجلات الشركة، لم يكن استثناء، ومنذ أن دخلت هاريس السباق، غمرت حملتها حملة ترامب بفيض من الإعلانات الرقمية، متجاوزة إنفاقه بعشرات الملايين من الدولارات، وأثارت قلق بعض الجمهوريين.

وأشارت إلى أنه قبل أربع سنوات، كان ترامب، الذي كان آنذاك رئيسًا للولايات المتحدة، ينفق مبالغ طائلة على الإنترنت في وقت مبكر من دورة الانتخابات على أمل الفوز بولاية ثانية. 

والآن، يواجه ترامب عجزًا في السيولة النقدية، ويراهن بشكل مختلف تمامًا مستغلًا الجاذبية الفريدة لعلامته التجارية على الإنترنت، ومتانة قائمة المتبرعين التي تم بناؤها على مدى ما يقارب عقدًا من الزمان وإيمانه بقوة التلفزيون.

كيف استقطب ترامب الجماهير الرقمية؟

ووفقًا للصحيفة، كان الفارق صارخًا خصوصًا على الشاشات في أكثر ساحات المعارك تنافسًا في الأسبوع المحيط بالمناظرة. وفي بنسلفانيا، أنفقت هاريس 1.3 مليون دولار على منصات ميتا، مقارنة بـ224,65 ألف دولار أنفقها ترامب، وفي ميشيغان، أنفقت 1.5 مليون دولار، بينما أنفق هو 347,90 ألف دولار فقط.

ووفقا للصحيفة، أنفقت حملة ترامب مبالغ أكبر بكثير على غوغل، خاصة على إعلانات يوتيوب التي يمكن أن تشبه التلفزيون التقليدي، إذ إن غوغل تملك يوتيوب. لكن حتى على غوغل، يظهر تحليل "نيويورك تايمز" لسجلات الإعلان في الولايات السبع المتأرجحة أن اللجان السياسية لهاريس ضاعفت إنفاق ترامب، من 25.7 مليون دولار إلى 12.8 مليون دولار، منذ انضمامها إلى السباق.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب استقطب الجماهير الرقمية بطرق أخرى، حيث توقف في بار بيتكوين في نيويورك هذا الأسبوع، وتحدث مع نجوم يوتيوب، ومقدمي البث المباشر، ومقدمي البث الصوتي، وانضم إلى تيك توك، لكن وجوده الرقمي المدفوع الخفيف نسبيًا قد يعني أنه يفشل في الوصول إلى المؤيدين المحتملين.

وترى الصحيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مسرحًا مهمًا للمنافسة بالنسبة للحملات السياسية، سواء كمصدر لجمع الأموال الشعبية أو كمكان لجذب الناخبين الأصغر سنًا وغير الحاسمين الذين لا يعتمدون على التلفزيون للحصول على أخبارهم.

وفي انتخابات متقاربة، قد يحدث الفارق في القدرة على تحفيز الناخبين الأقل مشاركة لكن بالإمكان إقناعهم على الإنترنت، حيث تغذي فجوة الإنفاق الرقمي بعض التفاؤل الديمقراطي بشأن الانتخابات، حتى مع إظهار استطلاعات الرأي أن السباق الانتخابي شديد التنافسية.

وترى الصحيفة أن ترامب يستفيد من الإنفاق عبر الإنترنت من قِبَل بعض لجان العمل السياسي الجمهورية، لكن هذا الإنفاق لا يكفي بالكاد لمضاهاة إنفاق هاريس.

وجزء من السبب وراء تفوق هاريس في مجال الإعلان، هو أنها ببساطة لديها المزيد من المال، إذ ضاعفت حصيلة جمع التبرعات لترامب في يوليو/تموز وأغسطس/آب، لكن التفاوت الرقمي يعكس أيضاً هيكل وأولويات كل حملة، بحسب الصحيفة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC