مسؤول بـ "البنتاغون" يؤكد تنفيذ غارات جوية على منشآت تخزين أسلحة للحوثيين

logo
العالم

بلومبرغ: التقارب النووي بين روسيا وإيران يثير ذعر الغرب

بلومبرغ: التقارب النووي بين روسيا وإيران يثير ذعر الغرب
وزير الدفاع الروسي وقائد القوات الجوية الفضائية للحرس الثوريالمصدر: رويترز
15 سبتمبر 2024، 1:51 م

قال موقع "بلومبرغ" الأمريكي إن الولايات المتحدة وبريطانيا تعانيان قلقا متزايدا؛ نتيجة تقاسم روسيا وإيران معلومات وتكنولوجيا سرية يمكن أن تقربهما من القدرة على بناء أسلحة نووية، في مقابل تزويد طهران صواريخ باليستية لموسكو في حربها بأوكرانيا.

وبحسب "بلومبرغ"، فإن مسؤولين غربيين، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، قالوا إن الكرملين زاد من تعاونه مع إيران بشأن طموحاتها للحصول على أسلحة نووية في الأشهر الأخيرة.

أخبار ذات علاقة

أزمة الصواريخ تتصاعد وروسيا وإيران تصدران "نفيا مزدوجا"

وأشار الموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين ناقشوا التطور في واشنطن هذا الأسبوع، فقد التقى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض لعقد اجتماع إستراتيجي بشأن السياسة الخارجية العسكرية المقلقة بين روسيا وإيران.

وبينما لا تزال إدارة بايدن تشعر بقلق عميق إزاء الأنشطة النووية الإيرانية، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، السبت، "إن بايدن أوضح أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام جميع عناصر القوة الوطنية لمنع أي تصعيد نووي من جانب إيران".

وأدان وزراء خارجية مجموعة الدول السبع تصدير إيران وشراء روسيا للصواريخ الباليستية الإيرانية، في بيان مشترك السبت، ووصفوه بأنه تصعيد آخر للدعم العسكري الإيراني لحرب روسيا في أوكرانيا، وطالبوا بوقفه على الفور.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال زيارة قام بها أخيرًا إلى لندن، أن روسيا تتبادل التكنولوجيا النووية مع طهران، قائلاً إن موسكو تلقت شحنة من صواريخ "فتح-360" الباليستية الإيرانية.

وأضاف الموقع أن إيران تصر على أنها لا تسعى إلى إنتاج أسلحة نووية، رغم وجود مخاوف من أنها قد تبنيها ردًا على التوترات المتصاعدة مع إسرائيل.

وقال جنرال إيراني كبير، في أبريل/نيسان الماضي، إن إيران قد تعدل عقيدتها النووية إذا استهدفت إسرائيل منشآتها النووية، وهي تصريحات اعتُبرت بمثابة تحذير من أنها قد تسعى إلى إنتاج رأس حربي بعد تحديد أن قدراتها النووية مخصصة للأغراض المدنية فقط.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي هيئة مراقبة تابعة للأمم المتحدة، إن مستويات الوقود النووي لدى إيران ارتفعت، بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب، بما يكفي لتشغيل حفنة من الرؤوس الحربية إذا اتخذت إيران قراراً سياسياً بالسعي إلى إنتاج الأسلحة.

أخبار ذات علاقة

خبراء: اتفاقية روسيا وإيران المرتقبة تمنحهما "شراكة استراتيجية"

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC