لا مفاوضات رسمية بشأنهم.. ما مصير أسرى "فاغنر" في مالي؟

أكد مصدر من متمردي الطوارق شمالي مالي أنّ الحركة المتمردة لم تتلقَّ أي اتصال مباشر من موسكو بشأن مصير مقاتلي مجموعة "فاغنر" الذين أُسروا الشهر الماضي.

ويقول مقاتلو تحالف المتمردين المعروف باسم "الإطار الإستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية" إنهم قتلوا وأسروا العشرات من مقاتلي المجموعة شبه العسكرية الروسية في معركة بالقرب من الحدود الجزائرية.

وصرح المتحدث باسم تحالف المتمردين محمد المولود رمضان بأنّ الأسرى "يُعاملون معاملة طيبة"، وأن التحالف "منفتح على التواصل".

وأضاف رمضان في لقاء مع وكالة "رويترز" أنه "من حيث المبدأ نحن مستعدون للاستماع إلى المبادرات والمقترحات جميعها، ولكن حتى الآن لم تحدث مفاوضات".

وقال متمردو الطوارق إن 84 من جنود مرتزقة مجموعة "فاغنر" على الأقل، و47 جنديًّا ماليًّا لقوا حتفهم في قتال على مدى أيام بالقرب من بلدة تين زاوتين، وأضافوا أنهم أسروا سبعة آخرين.

ولم تذكر السلطات العسكرية المالية الحاكمة ولا "فاغنر" عدد القوات التي خسرتها في الاشتباكات، ولكن "فاغنر" قالت في بيان نادر نُشر في 29 يوليو الماضي إنها تكبدت "خسائر فادحة".

وخاض الجيش المالي مدعومًا بمقاتلي "فاغنر" قتالًا عنيفًا أواخر الشهر الماضي ضد متمردي الطوارق، الذين أكدوا أنهم ألحقوا خسائر فادحة بخصومهم وأجبروهم على الانسحاب.