الحرس الثوري الإيراني: نتوقع تنفيذ إسرائيل هجوما "محدودا وصغيرا"

logo
العالم

مستفيدا من طرد باريس.. تقارب استراتيجي بين باماكو وأنقرة

مستفيدا من طرد باريس.. تقارب استراتيجي بين باماكو وأنقرة
العقيد عاصيمي غويتا خلال محادثات مع الوفد البرلماني الترك...المصدر: متداولة
12 أكتوبر 2024، 3:16 م

تواصل  باماكو استراتيجيتها الرامية إلى تنويع التحالفات في مواجهة العلاقات المتوترة مع بعض أصدقاء الأمس مثل فرنسا.

واستقبل رئيس المرحلة الانتقالية في مالي، العقيد عاصمي غويتا، وفدا برلمانيا تركيا، إيذانا بمرحلة جديدة في تعزيز العلاقات بين باماكو وأنقرة.

 ويندرج هذا الاجتماع في إطار ديناميكية تنويع تحالفات مالي، إذ تبحث البلاد عن شركاء جدد لدعمها في انتقالها السياسي والأمني.

وتأتي زيارة الوفد التركي البرلماني برئاسة البروفيسور أورهان ديليجوز، رئيس مجموعة الصداقة التركية المالية، في لحظة استراتيجية بالنسبة لباماكو.

ففي خضم عملية انتقال سياسي ومواجهة تحديات أمنية كبيرة، ترى البلاد أن "تركيا هي الشريك المفضل لديها".

التنمية الاقتصادية والأمن

وركزت المناقشات على القضايا الرئيسية، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والأمن والتحديات الإقليمية، وهي موضوعات أساسية لمستقبل البلاد، فيما تضع أنقرة نفسها كحليف رئيسي وتبدي استعدادها لدعم مالي على طريق الاستقرار.

وأكد أورهان ديليجوز اعتزام أنقرة لعب دور حاسم في دعم عملية الانتقال السياسي في مالي، من خلال تقديم الدعم في المجالات الرئيسية لإعادة إعمار البلاد.

وفي حين أن العلاقات بين باماكو وباريس لا تزال متوترة، فإن التقارب مع أنقرة يمثل خطوة مهمة في السياسة الخارجية للحكومة الانتقالية في مالي.

كما أعربت تركيا أيضا عن دعمها للقوات المسلحة المالية في حربها ضد المتطرفين، وأدان الوفد البرلماني بشدة أعمال العنف التي استهدفت المدنيين والجنود.

أخبار ذات علاقة

لوموند: أوكرانيا تدعم المتمردين ضد الجيش المالي بالمسيّرات

  تأمين الأراضي

ويظهر هذا الدعم الرمزي التزام تركيا بدعم مالي ليس اقتصاديا فحسب، بل أيضًا في تأمين أراضيها بحسب متابعين.

وتشارك تركيا في تعزيز القدرات الأمنية لمالي، خاصة عبر تزويدها بطائرات دون طيار، ما يضعها كشريك مفضل لباماكو.

وأصبحت منطقة تينزاواتين على الحدود مع الجزائر، حيث لجأ المتمردون الأزواد بعد مغادرة معقلهم في تيساليت، التي استعادها الجيش المالي وحليفه الروسي من مرتزقة "فاغنر"، تحت نيران طائرات دون طيار.

أخبار ذات علاقة

تراجع تكتيكي أم استباق لهزيمة جديدة؟.. الجيش المالي يتراجع في الشمال

 كما يخوض الجيش المالي معارك ضد المتشددين في العاصمة.

 وأسفرت هجمات طالت مدرسة للدرك ومطارا عسكريا في العاصمة المالية باماكو سبتمبر/أيلول الماضي عن قتل أكثر من 70 شخصا وإصابة أكثر من 200 بجروح، في واحدة من أثقل الخسائر في صفوف قوات الأمن في السنوات الأخيرة.
 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC