كشف وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الخميس، أن هجوم كييف المباغت على منطقة كورسك الروسية، هدفه الدفاع عن النفس.
وأوضح في مقابلة خاصة مع "العربية"، أن كورسك كانت إحدى المناطق، التي انطلقت منها الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت في الـ24 من شهر شباط/فبراير من عام 2022.
وبيّن الوزير الأوكراني أن عملية كورسك كانت قرارا أوكرانيا اعتمادا على معلومات استخباراتية، مشيرًا إلى أن عملية كورسك أعادت التوازن في ميزان الحرب ضد روسيا.
ولفت الوزير كوليبا إلى أن استهداف المطارات العسكرية الروسية سينقذ الأرواح في أوكرانيا.
وأعرب عن إيمان كييف بحقها بأن تكون عضوًا بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مؤكدًا أن كييف تمضي بخطوات سريعة نحو الانضمام للاتحاد الأوروبي، وأنه يمكن إدارة الخلافات مع المجر وحلها.
وبخصوص ما ستفرزه الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بيّن أن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب لن يتخذ نهجا مغايرًا بشأن أوكرانيا، لافتًا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتواصل مع الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وقبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، صباح اليوم الخميس، طالب الوزير كوليبا، تزويد بلاده بالصواريخ، ورفع القيود المفروضة على ضرب أهداف عسكرية في العمق الروسي.
وتشترك مناطق كورسك وبريانسك وبيلغورود الروسية في حدود يبلغ طولها 1160 كيلومترًا (720 ميلًا) مع أوكرانيا، ويشمل ذلك قسمًا بطول 245 كيلومترًا (152 ميلًا) في كورسك.