عاجل

الجيش الإسرائيلي: الطائرات الحربية دمرت نحو 1000 فوهة لإطلاق الصواريخ لحزب الله

logo
العالم

«أوشن – 2024».. روسيا والصين تردّان على الغرب بـ"مناورة الغضب"

«أوشن – 2024».. روسيا والصين تردّان على الغرب بـ"مناورة الغضب"
مناورات روسية صينية المصدر: مواقع روسية
11 سبتمبر 2024، 2:39 م

أطلق الرئيس الروسي مناورة روسية صينية «أوشن – 2024» وهي الأكبر منذ 3 عقود، تُجرى في بحر اليابان وسط تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة مع اليابان التي أبدت قلقها من تعزيز النفوذ العسكري الصيني.

نفوذ عسكري واقتصادي

وأطلق بوتين هذه التدريبات بإدانة سياسات الولايات المتحدة، التي اعتبرها تهديدًا لتوازن القوى في منطقة آسيا، والمحيط الهادئ. 

وزارة الدفاع الروسية، أكدت أن التدريبات تشمل مشاركة 400 سفينة، و120 طائرة ومروحية، و90 ألف جندي، وتهدف إلى اختبار جاهزية القوات الروسية واستخدام الأسلحة الدقيقة، فضلاً عن تعزيز التعاون العسكري مع القوات البحرية للدول الصديقة.

النفوذ العسكري والاقتصادي المتزايد للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ما زال يُثير مخاوف واشنطن وحلف الناتو، خاصة اليابان التي عززت إنفاقها العسكري، في السنوات الأخيرة، بدعم من واشنطن لمواجهة هذا التحدي المتنامي.

أخبار ذات علاقة

السلام مقابل "تسليم كورسك".. خطة روسية جديدة لحسم الحرب

 

وبصدد ذلك قال د. آصف ملحم، مدير مركز "JSM" للأبحاث والدراسات الروسية، إن التدريبات البحرية التي تجريها روسيا تعد الأكبر منذ أكثر من 30 عامًا، وتشمل 3 بحار ومحيطين، وهي: بحر البلطيق، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر قزوين، والمحيط المتجمد الشمالي، والمحيط الهادئ، وبمشاركة  400 سفينة حربية وغواصة، و 120 طائرة ومروحية، و 7000 قطعة من المعدات العسكرية، و90 ألف جندي، كما ستشارك عناصر من الاستخبارات والأمن وعناصر أخرى من قوات الطوارئ والدفاع المدني.

وأضاف مدير مركز "JSM" للأبحاث والدراسات الروسية في تصريحات خاصة لـ" إرم نيوز"، أنه خلال هذه التدريبات سيتم تدمير لأهداف وهمية من عدو افتراضي، وعملية إنزال بحري، والدفاع عن المنشآت الاقتصادية والإستراتيجية.

 ولفت إلى دلالة هذه التدريبات قائلاً إن روسيا تتحضّر لإمكانية مواجهة شاملة مع الدول الغربية، خاصة مع إجراء اجتماع بين أمين مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، ووزير الخارجية الصيني.

مؤكدًا أن ذلك يعد دليلاً واضحًا على وجود تنسيق كامل في الجهود فيما بينهم حال وقوع أي مواجهة بين الدول الغربية وروسيا. 

الخطة الإستراتيجية

وأشار ملحم إلى اتصال قائد قيادة المحيط الهندي والهادئ الأمريكي مع قائد مسرح العمليات الحربية الجنوبي في جيش التحرير الصيني، مفسرًا تلك الاتصالات والجهود لتلاشي حدوث أي صدامات مباشرة في بحر الصين الجنوبي أو أوروبا الشرقية أو الشرق الأوسط.

فيما أكد مدير وحدة الدراسات الروسية في مركز الدراسات العربية الأوراسية ديميتري بريجع لـ"إرم نيوز" أن المناورات العسكرية الروسية هدفها تقوية القدرات العسكرية وتوجيه رسائل للغرب، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دائمًا ما يوجه رسائل للغرب تؤكد أن روسيا سترد على أي تصعيد غربي ضدها بقوة السلاح. 

وأرجع مدير وحدة الدراسات الروسية في مركز الدراسات العربية الأوراسية المناورات العسكرية التي تجريها روسيا لحماية المنطقة في ظل التغيرات المتلاحقة التي تحدث إما في أوكرانيا، وأيضًا منطقة الشرق الأوسط.

 ولفت إلى أن الخطة الإستراتيجية التي وضعتها الحكومة الروسية، ووضع وزير دفاع روسي جديد يسعى إلى تحسين وتقوية أداء الجيش الروسي، خاصة في مجال الرقمنة والقدرات العسكرية كل ذلك من أجل كبح جماح الدول الغربية.

وأضاف أن مشاركة قوات صينية في تلك المناورات، هو تأكيد واضح على التحالف الروسي الصيني في مواجهة أي تهديدات من حلف الناتو، ويبعث رسائل قوة أن العالم يتجه، الآن، نحو التعددية القطبية، وعلى الدول الغربية وأمريكا القبول بذلك.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC