دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في كابل، ريتشارد بينيت، إلى إلغاء حظر دخوله أفغانستان، الذي أصدرته حكومة طالبان المؤقتة.
ووصف بينيت، في منشور على منصة "إكس"، الخميس، وفقا لوكالة "الأناضول"، حظر دخوله أفغانستان بأنه "خطوة إلى الوراء".
وقال إن قرار الحظر يحمل "رسائل مثيرة للقلق" فيما يتعلق بتفاعل الإدارة الأفغانية مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بشأن حقوق الإنسان.
وأضاف المقرر الأممي: "أدعو طالبان إلى التراجع عن هذا القرار، وأكرر رغبتي واستعدادي للسفر إلى أفغانستان".
والثلاثاء الفائت، أعلن متحدث الحكومة الأفغانية المؤقتة ذبيح الله مجاهد، في مقابلة مع قناة "دويتشه فيله" الألمانية، أن حكومة بلاده قررت حظر دخول بينيت إلى البلاد.
وأرجع مجاهد سبب حظر بينيت من دخول البلاد إلى قيامه بـ"دعاية ضد أفغانستان"، مبيناً أنه شخص "غير موثوق به".
وقال: "هو (بينيت) ليس في أفغانستان، إنه يبالغ في القضايا الصغيرة، ويقدم معلومات كاذبة للمؤسسات الأخرى. ولهذا السبب فهو محظور من الدخول إلى أفغانستان".
وفي أبريل/ نيسان 2022، جرى تعيين بينيت مقررا خاصا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أفغانستان.
وسبق أن انتقد بينيت الإدارة الحالية فيما يتعلق بوضع حقوق الإنسان في أفغانستان.
وتقول الإدارة الأفغانية إن تقارير المجتمع الدولي، خاصة ما يتعلق منها بقضايا حقوق الإنسان، "تتعارض مع الواقع في أفغانستان".