الجيش الإسرائيلي: نهاجم أهدافاً لـ"حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت
مؤرخ أمريكي: هاريس لن تنقذ الديمقراطيين إذا خلفت بايدن
يناقش تقرير لموقع "إنسايدر" الأمريكي توقعات المؤرخ الرئاسي "آلان ليشتمان" الذي نجح في توقع 9 من أصل 10 انتخابات رئاسية أمريكية منذ العام 1984 باستخدام نموذج "مفاتيح البيت الأبيض".
وحذر ليشتمان في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، من أنه حتى لو حلت نائبة الرئيس كامالا هاريس محل الرئيس جو بايدن كمرشحة ديمقراطية، فإنها لن تكون قادرة على إنقاذ الديمقراطيين من خسارة انتخابات 2024.
وفقًا لليشتمان الذي تنبأ بفوز دونالد ترمب في انتخابات 2016، فإن فرص الحزب الديمقراطي في الفوز بالرئاسة تعتمد على تحقيق 13 عاملاً رئيسًا. حتى الآن، يقدر ليشتمان أن إدارة بايدن قد حصلت فعلًا على سبعة من هذه المفاتيح التي تضمن احتفاظ الديمقراطيين بالبيت الأبيض، بما في ذلك شغل المنصب، وعدم وجود منافسة أولية مهمة، وعدم حدوث الركود الاقتصادي خلال عام الانتخابات، واقتصاد قوي طويل الأجل يعتمد على النمو الاقتصادي الحقيقي للفرد مقارنة بمتوسط العامين السابقين، تغييرات سياسية كبيرة، ومنافس لا يتمتع بالكاريزما، فضلًا عن عدم وجود فضيحة كبرى تتعلق مباشرة بالرئيس.
ومع ذلك، إذا تنحى بايدن وحلت محله هاريس، فإن الديمقراطيين سيفقدون اثنين من هذه المفاتيح لشغل المنصب وعدم وجود منافسة أولية، والمقصود فيه أن يكون اختيار الحزب للمرشح للانتخابات، سلسًا ودون حدوث نزاعات أو انقسامات.
وفي حين أن هاريس ستحصل على مفتاح شغل المنصب إذا تولت الرئاسة قبل الانتخابات، فإن ليشتمان يرى أن ديناميكيات الحزب الداخلية والتحديات المحتملة في العملية التمهيدية يمكن أن تضعف موقفها. غير أن تنحي بايدن الآن ونقل الرئاسة إلى هاريس يمكن نظريًا أن يحافظ على هذه المفاتيح، حسبما يعتقد "ليتشمان" الذي أقر في الوقت نفسه، بأن هذا السيناريو غير راجح إلى حد كبير.
وكانت تنبؤات ليشتمان دقيقة بشكل ملحوظ على مدى عقود من الزمن، ولكنه أخطأ في توقعاته مرة واحدة فقط في انتخابات العام 2000 المثيرة للجدل بين "آل جور" و"جورج دبليو بوش". فعلى الرغم من توقع فوز "آل جور" في التصويت الشعبي، إلا أن بوش الابن ضمن الرئاسة من خلال المجمع الانتخابي.
ويشير الموقع إلى مقابلة أجراها "ليشتمان" مع صحيفة "ميامي هيرالد" العام 2021، ولفت فيها إلى اعتقاده بأن الرئيس السابق دونالد ترمب لن يحقق عودة سياسية ناجحة في عام 2024، في ظل مشاكله المالية وحقيقة أنه لن يكون شاغلًا للمنصب.
