تجدد الغارات الأمريكية على مدينتي صنعاء وصعدة في اليمن
وصفت صحيفة لوماريان الفرنسية المعارض السنغاليّ عثمان سونكو بأنه مقرب من تنظيم الإخوان، ومدعوم من قبل قادة أحزاب اليسار الفرنسي، خاصة المرشح الرئاسيّ السابق جان لوك ميلونشون.
وقالت لوماريان إن اعتقال عثمان سونكو "الرجل المتدين" والقريب من تنظيم الإخوان المسلمين أشعل موجة أعمال شغب في البلد، وتسبب في مقتل ثلاثين شخصا منذ مارس 2021، خاصة في العاصمة داكار.
وعلى الرغم من مفهومه الخاص عن النضال السياسي، دعا سونكو مناصريه عدة مرات إلى السير نحو القصر الرئاسي، وتصفية الرئيس ماكي سال.
مصير عثمان سونكو، الخصم الرئيسي للرئيس ماكي سال، يحظى باهتمام بالغ في الأوساط السنغالية والدوليةصحيفة لوماريان الفرنسية
ومن المفارقات أن سونكو، الذي يوصف بـ "المتدين" وأبدى كثيراً رغبته في تطبيق عقوبة الإعدام بالبلد الإفريقي، يتمتع بدعم واسع من اليسار الفرنسي.
وأبدى جان لوك ميلانشون دعمه بشكل صريح وعلني لسونكو، وانزعاجه مما يحدث، عبر تغريدة قال فيها: "أوسمان سونكو يمثل السنغال الديمقراطية ضد قانون المتنفذين والتلاعب القضائي".
وذكرت الصحيفة أن مصير عثمان سونكو، الخصم الرئيسي للرئيس ماكي سال، يحظى باهتمام بالغ في الأوساط السنغالية والدولية.
وتضيف الصحيفة أن السنغال بعد الانقلاب الأخير في النيجر أصبح يُنظر إليه على أنه قلعة محاصرة؛ بسبب الانقلابات في دول المنطقة.
وأدى تنازل الرئيس ماكي سال عن ترشحه لولاية ثالثة في تخفيف حدة التوتر في البلد جزئيا، حيث بدأت حرب الخلافة الشديدة داخل الائتلاف الحكومي، والذي يحظى فيه رئيس الوزراء الحالي أمادو بتقدير الحلفاء الفرنسيين والجهات الدولية، وتشكل ثروته الهائلة وشبكة علاقاته الواسعة نقطة لصالحه.
وحُكم مؤخرا على عثمان سونكو بالسجن لمدة سنتين بتهمة "إفساد الشباب"، ووضعه قيد الإقامة الجبرية، لكنه أحيل للسجن في 28 يوليو الماضي، بعد ادعائه علنا سرق هاتف محمول من شرطية مسؤولة عن مراقبة منزله، ما أثار موجة غضب كبيرة في الشارع السنغالي، وأشعل مظاهرات في العاصمة داكار.
ورأت الصحيفة أن مواجهة سانكو مع ماكي سال، والذي يصفه زعيم اليسار الفرنسي جاك لون بأنه "طاغية"، يعتمد على تحركات ومساعي المحامي الفرنسي جوان برانكو.
المصدر: مجلة لوماريان الفرنسية
