9% من "الجمهوريين" يؤيدونها.. هاريس توسع الفارق مع ترامب

أظهر استطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بفارق 3 نقاط عن منافسها الجمهوري دونالد ترامب، وذلك قبل 4 أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وبحسب الاستطلاع الذي نُشر، يوم الثلاثاء، وسعت نائبة الرئيس الفارق بينها وبين ترامب بحصولها على 49% من نوايا التصويت على المستوى الوطني، مقابل 46% للرئيس السابق.

وتحرز المرشحة، البالغة من العمر 59 عامًا، تقدمًا كبيرًا بين "الجمهوريين"، حيث بات 9 % منهم يؤيدونها، بحسب الاستطلاع الذي أُجري بالتعاون مع كلية "سيينا"، وفق ما نقلته "فرانس برس".

وتسعى المرشحة الديمقراطية إلى التوجه مباشرة إلى الجمهوريين المعتدلين، داعية إياهم إلى تجاوز الانقسامات الحزبية باسم المصلحة العليا للبلاد، وفقًا لفريق حملتها.

ونظمت هاريس تجمعًا انتخابيًا الأسبوع الماضي، حضرته النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني، كما أكدت من جديد، يوم الثلاثاء، عزمها تعيين جمهوري في حكومتها في حال تم انتخابها.

وفي آخر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"، ونُشر في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، تعادل المرشحان لدخول البيت الأبيض مع 47 % لكل منهما.

وشمل الاستطلاع الجديد عينة تمثيلية مكونة من 3385 ناخبًا في البلاد، واستُطلعت آراؤهم، في الفترة ما بين 29 سبتمبر/ أيلول و6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ويبلغ هامش الخطأ حوالي 2.4 نقطة.

تتزاحم القضايا الداخلية التي تلقي بظلالها الثقيلة مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر/ تشرين الأول المقبل، والتي تشغل بال الناخب الأمريكي أكثر من الخارجية.

ويتطلع الأمريكيون بالدرجة الأولى إلى تخفيض نسب الفقر والبطالة وخلق فرص عمل وتخفيض أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية، فيما النزاعات السياسية الخارجية، تأتي في آخر اهتمامات الناخبين.

ويعتقد الخبراء، أن الناخب الأمريكي يتأثر بالقضايا الخارجية بشكل عام، وقد يكون لدعم بلادهم أوكرانيا ضد روسيا، وحرب إسرائيل على قطاع غزة، ولبنان، أثر ملموس.

لكن ذلك، من وجهة نظرهم، لن يتحدد إلا لحظة الإدلاء بالأصوات، لأن الأمريكيين لديهم قضايا داخلية شائكة، قد تنتصر في آخر لحظة على أي اعتبارات خارجية.