رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينت: عندما يطلق الحوثيون النار علينا يجب الرد على طهران

logo
العالم

في "زيارة مهمة"..ضغوط إسرائيلية على ترامب لضرب "النووي الإيراني"

في "زيارة مهمة"..ضغوط إسرائيلية على ترامب لضرب "النووي الإيراني"
منصة صواريخ إيرانيةالمصدر: (أ ف ب)
22 مارس 2025، 12:03 ص

كشف موقع "المونيتور"، يوم الجمعة، أن كبار مسؤولي الأمن القومي في إسرائيل سيسعون خلال زيارتهم إلى الولايات المتحدة إلى إقناع إدارة الرئيس دونالد ترامب برفض محاولات إيران لكسب المزيد من الوقت بشأن برنامجها النووي.

ويريد المسؤولون الإسرائيليون، في نهاية المطاف، التوصل إلى تفاهم مع الرئيس الأمريكي ترامب بشأن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وفق "المونيتور". 

وسيقود وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي الفريق الإسرائيلي في المحادثات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز ومسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع. 

ومن المتوقع أن تركز المحادثات على القضية النووية الإيرانية، بما في ذلك المفاوضات المحتملة بين الولايات المتحدة وإيران، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، في حديثهم للموقع.

ونقل الموقع عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى قوله: "هدفنا توعية ترامب بأن إيران على وشك امتلاك قنبلة نووية، وأننا في مرحلة لا يُمكن فيها غض الطرف، ولا يُمكن إغفال الهدف". 

وأضاف: "نحن بحاجة إلى زيادة الضغط، ولا يُمكننا السماح لإيران بالتباطؤ والمماطلة لكسب الوقت، لأنها قد تستغل هذا الأمر لتحقيق اختراق نووي سريع، وبعد ذلك سيكون كل شيء قد فات الأوان".

أسابيع حاسمة

وبحسب الموقع، "اتفقت إسرائيل والولايات المتحدة على أن يكون ربيع هذا العام هو الموعد النهائي المفترض الذي لن يُنظر بعده في أي مفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وتشير تقارير إعلامية أمريكية في الأسابيع الأخيرة إلى أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة في هذا الصدد".

وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق تمير هايمان للقناة 12 العبرية، الخميس، إن إيران قادرة على صنع قنبلتها الأولى في غضون أسبوع، و10 قنابل في غضون شهر، وقنبلة أخرى كل أسبوعين.

ووفق "المونيتور"، "يعتقد الخبراء أن إيران لا تزال تفتقر إلى القدرة على تحويل المواد الانشطارية إلى رؤوس نووية صاروخية باليستية. إلا أنهم يتفقون أيضًا على إمكانية إطلاق القنبلة النووية بوسائل أخرى، وأن مجرد القدرة على تفجير المواد النووية سيحول إيران إلى قوة نووية، مع عواقب وخيمة ودائمة على المنطقة والعالم".

اقتراب الضربة

تقترب إسرائيل، وفق تقرير "المونيتور"، من اتخاذ قرار حاسم بشأن خيار ضرب إيران، وتستعد بكثافة لهذا الاحتمال. سيعتمد قرار الهجوم بشكل أساسي على دعم الولايات المتحدة للضربة، ولكن أيضًا على قدرتها على مواجهة الرد الإيراني.

وستحتاج إسرائيل مجددًا إلى الدعم الأمريكي، للدفاع عن نفسها أمام إيران، كما حدث في أبريل/ نيسان 2024، عندما أطلقت إيران أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة عليها ردًا على هجوم إسرائيلي.

ورأى التقرير أنه "سيتعين على ترامب أن يقرر في مرحلة ما، ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى ضربة إسرائيلية على البنية التحتية النووية الإيرانية، أم ستكتفي بمنح إسرائيل الضوء الأخضر للقيام بهذه المهمة".

و"سيتعين عليه أيضًا النظر في مستوى الدعم اللوجستي والاستراتيجي والعسكري الذي ستقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل إذا شنت هجومًا، مع العلم أن تدمير جميع المنشآت ذات الصلة سيكون عملية مطولة في مواقع متعددة، وسيتطلب حصارًا بحريًا وجويًا، وربما بريًا، ضد إيران لمنع استئناف برنامجها النووي"، وفق التقرير.

ويستدرك الموقع: "لكن نظرا لأن ترامب ليس حريصاً على الحرب مع إيران، فإن الأمل الثاني الأفضل لإسرائيل هو شن ضربة أولية ضد المواقع النووية الإيرانية من تلقاء نفسها، يليها الضغط الأمريكي على إيران، إما عسكريا ــ على سبيل المثال، إرسال قوات أو حاملات طائرات عسكرية إلى المنطقة ــ أو فرض عقوبات إضافية".

أخبار ذات علاقة

بين الردع والتفاوض.. تباين مواقف الإيرانيين من "مهلة ترامب"

خطة قديمة

ويذكر التقرير أن "إسرائيل وضعت خطةً لهجومٍ بدعمٍ أمريكي قبل نحو 15 عامًا، ولكن عندما أبلغ مدير الموساد، مائير داغان، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برفض الأمريكيين، تم التخلي عنها. كما أقرّ وزير الدفاع حينها إيهود باراك بعدم جدوى الاقتراح نظرًا لتردد إدارة أوباما في الموافقة عليه.

ونقل الموقع عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله: "لدينا قدرات تُمكّننا من إلحاق أضرار جسيمة بالمواقع النووية الإيرانية"، مضيفاً: "البرنامج النووي الإيراني في مراحله الأخيرة. وإسرائيل تعلم أنه إن لم يُوقف الآن، فلن يتوقف أبدًا".

ونقل الموقع عن مصدر أمني رفيع آخر قوله: "وعد نتنياهو بوقف إيران منذ 25 عامًا، لكن هذا نتنياهو مختلف الآن، في عام 2025. فالقائد الذي طالما نفر من المغامرات العسكرية، يخوض حربًا إقليمية عالمية منذ 16 شهرًا، ولا ينوي التوقف".

وأضاف: "لقد أمر بالفعل سلاح الجو بمهاجمة إيران العام الماضي، وشن هجمات في لبنان وسوريا وغزة واليمن وأماكن أخرى".

وقال مصدر دبلوماسي كبير لموقع إن "الدفاعات الجوية الإيرانية تضررت بشدة في الهجوم الإسرائيلي الأخير عام 2024، كما انخفضت قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية بشكل كبير. كل هذا يجعل إيران هدفًا أسهل بكثير مما كانت عليه في الماضي، وتكاليف الهجوم عليها أقل".

أخبار ذات علاقة

"أكسيوس" يكشف عن محادثات أمريكية إسرائيلية بشأن "النووي الإيراني"

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات