الدفاع المدني اللبناني: رفع الأنقاض في الضاحية الجنوبية مستمر بحثا عن 11 مفقودا

logo
العالم

فرنسا.. المعارضة تشحذ أسلحتها لإسقاط حكومة بارنييه

فرنسا.. المعارضة تشحذ أسلحتها لإسقاط حكومة بارنييه
رئيس الحكومة الفرنسية ميشيل بارنييهالمصدر: رويترز
22 سبتمبر 2024، 11:08 ص

بدأت المعارضة الفرنسية تشحذ أسلحتها بمجرد الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة، ويطالب البعض بعدم منحها الثقة في البرلمان، بينما يدعو شق آخر إلى الانتظار والحكم على ميشيل بارنييه بعد عرض برنامج عمله.

وكشف بارنييه مساء أمس السبت، عن تشكيل حكومته بعد أكثر من شهرين على تنظيم انتخابات نيابية مبكرة.

وأعلن أليكسي كولر، الأمين العام للإليزيه، تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء ميشال بارنييه، بعد 11 أسبوعا من انتخابات برلمانية غير حاسمة.

وقال تقرير لمجلة "لوبوان" الفرنسية إنّ "التهديد كان يحوم فوق رأس بارنييه، حتى قبل الإعلان عن تشكيلة حكومته، وسط تهديدات بسحب الثقة منه داخل البرلمان.

لعبة شطرنج

وقد أعلنت بعض الأطراف بالفعل دعمها لرئيس الوزراء، وكان البعض الآخر يتوقع التصويت على اقتراح بحجب الثقة مهما حدث، في حين يستمر الآخرون في المماطلة، مستفيدين من قدرتهم على العمل كمحكمين في لعبة شطرنج" وفق تعبير التقرير، الذي يشير إلى حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.

وبحسب "لوبوان" فإنّ "الضربات الأولى جاءت من اليسار، وحتى قبل تعيين الحكومة، حيث أعلنت الجبهة الشعبية الجديدة، تحالف الأحزاب اليسارية، عن رغبتها في توجيه اللوم إلى الحكومة، بسبب استيائها من استبعادها من المناقشات.

وانتقد القيادي في الحزب الاشتراكي والرئيس السابق فرنسوا هولاند الفريق الحكومي الذي اعتبره أنه "سيكون مهتزا".

أخبار ذات علاقة

بعد "نوبات غضب" وتهديد بالاستقالة.. بارنييه يقدم قائمة حكومته لماكرون

 ودعا هولاند الاشتراكيين إلى التصويت بسحب الثقة من الحكومة داخل الجمعية الوطنية، مع الاستعداد لتقديم "حل" إذا ما سقطت الحكومة، وفق تعبيره.

ويتجه بوريس فالود، رئيس الكتلة الاشتراكية في البرلمان، في هذا الاتجاه أيضا، وفق "لوبوان" معتبرا أن حكومة بارنييه هي ثمرة "خيانة لأصوات الفرنسيين" بحسب قوله.

"حكومة الخاسرين"

وبالنسبة إلى حرب "فرنسا الأبية" فإن الموقف معروف منذ فترة طويلة، وتم التعبير عنه مرارا، وتكرر حال إعلان تشكيل الحكومة، فقد دعا جان لوك ميلينشون إلى "التخلص في أقرب وقت ممكن" من "حكومة الخاسرين" وفق تعبيره.

واعتبر ميلينشون أن حكومة بارنييه "لا شرعية ولا مستقبلية"، فيما وصفت زعيمة حزب الخضر البيئي مارين تونديلييه الحكومة الجديدة بأنها "غير طبيعية".

وعلى الجهة المقابلة هاجم زعيم حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا في وقت سابق أمس حكومة بارنييه، مشيرا إلى "عودة الماكرونية من باب خلفي" وفق تعبيره، وقال إن الحكومة الجديدة "لا مستقبل لها".

لكن نائب رئيس حزب التجمع الوطني، سيباستيان تشينو، لم يؤكد اليوم الأحد مشاركة حزبه في اقتراح بحجب الثقة من الحكومة الجديدة، وقال "سنرى ما سيقوله لنا ميشيل بارنييه، واعتمادًا على الموازنة التي سيتم وضعها، سنحدد موقفنا، ومن الواضح أن هناك إمكانية للتصويت بسحب الثقة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC