"رويترز" عن مصدر مقرب من حزب الله: الاتصالات مفقودة مع قيادة الحزب
أعلن أكثر من 700 مسؤول في مؤسستي الأمن القومي والجيش تأييدهم المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس في رسالة قالت إن نائبة الرئيس "تدافع عن المثل الديمقراطية الأمريكية" بينما "يعرّضها" الرئيس السابق دونالد ترامب للخطر، وفقًا لموقع "أكسيوس" الأمريكي.
ويأتي أحدث تأييد لحملة هاريس بعد أيام من تأييد أكثر من 100 من قادة الأمن القومي الجمهوريين للمرشحة الرئاسية الديمقراطية للرئاسة، بما في ذلك 9 موظفين خدموا في البيت الأبيض في عهد ترامب.
ومن بين أولئك الذين وقعوا على الرسالة التي وجهتها مجموعة "قادة الأمن القومي لأمريكا" وزراء خارجية ودفاع سابقون وسفراء سابقون وجنرالات متقاعدون، منهم وزير الدفاع السابق تشاك هاغل، وهو جمهوري خدم في إدارة أوباما، والأدميرال المتقاعد مايكل سميث.
وجاء في الرسالة "إن التناقض مع السيد ترامب واضح: حيث إن نائبة الرئيس هاريس مستعدة للقيام بالمهمة وهي قائدة إستراتيجيّة، أما ترامب فهو مندفع وضعيف الاطلاع".
وانتقدت الرسالة ترامب لإشادته بـ "الدكتاتوريين المعادين" بما في ذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتن، "وكذلك الزعماء الإرهابيون لحزب الله"، بينما شوه سمعة الولايات المتحدة، وفق تعبيرها.
وذكّرت الرسالة بدعوة ترامب إلى "إلغاء" أجزاء من دستور الولايات المتحدة، وقالت إنه "يهدد نظامنا الديمقراطي"، مضيفة أن تصريحاته حول استعداده ليكون ديكتاتورًا ليوم واحد لا تبعث على الطمأنينة.
ولفتت الرسالة إلى أن "تكرار أكاذيب ترامب عن ملايين الأصوات الاحتيالية، دون دليل، قوض الثقة في انتخاباتنا" بحسب تعبيرها.
وأضافت الرسالة: "لم يُظهر ترامب أي ندم لمحاولته قلب نتائج انتخابات العام 2020 في 6 يناير 2021، ووعد بالعفو عن الجناة المدانين، وأوضح أنه لن يحترم نتائج انتخابات 2024 إذا خسر مرة أخرى، وهذا وحده يثبت أن السيد ترامب غير لائق ليكون القائد الأعلى" وفق قولها.
وتابعت الرسالة: "نحن لا نتفق على كل شيء، لكننا جميعًا نلتزم بمبدأين أساسيين، أولًا، نعتقد أن الأمن القومي الأمريكي يتطلب قائدًا أعلى جادًا وقادرًا، وثانيًا نعتقد أن الديمقراطية الأمريكية لا تقدر بثمن، وكل جيل لديه مسؤولية الدفاع عنها، ولهذا السبب، نحن الموقعون أدناه، نؤيد بفخر كامالا هاريس لتكون الرئيسة القادمة للولايات المتحدة".
وتابعت الرسالة "إن تأييدنا لنائبة الرئيس هاريس هو تأييد للحرية وعمل وطني، إنه تأييد للمثل الديمقراطية والكفاءة والتفاؤل الدؤوب بمستقبل أمريكا".
