كوريا الجنوبية تعلن مقتل 18 شخصا في أسوأ حرائق للغابات تشهدها البلاد
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في تقرير، أن عدد الصواريخ الباليستية الصينية متوسطة المدى زاد بنحو 300 صاروخ في عام واحد فقط، وهي قادرة على ضرب القواعد العسكرية الأمريكية في اليابان في صراع محتمل بشأن تايوان، وفقًا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وبموجب مفهوم الدفاع الأمريكي المعروف باسم سلسلة الجزر الأولى، تشكل اليابان عائقًا من الشمال إلى الجنوب مع تايوان والفلبين، سعيًا إلى احتواء الجيش الصيني في غرب المحيط الهادئ.
وتلتزم الولايات المتحدة بموجب القانون بالحفاظ على قدرتها على مقاومة اللجوء إلى القوة أو الإكراه الذي من شأنه أن يعرض "أمن أو النظام الاجتماعي أو الاقتصادي لتايوان للخطر".
وذكرت المجلة أن التوترات بين الصين وتايوان حولت الجزر الجنوبية الغربية لليابان، الواقعة بين بحر الصين الشرقي وبحر الفلبين، إلى خط المواجهة، ما تسبب في قلق طوكيو، إذ تُنشر غالبية القوات الأمريكية المتمركزة في اليابان على هذه الجزر النائية.
وبحسب تقديرات الجيش الأمريكي، تملك قوة الصواريخ الباليستية الصينية متوسطة المدى، وهو نظام يبلغ مداه من 1000 كيلومتر إلى 3000 كيلومتر، ويغطي سلسلة الجزر الأولى بالكامل، 300 قاذفة صواريخ و1300 صاروخ.
وقال ماساشي مورانو، رئيس معهد هدسون في اليابان، إنه من المرجح للغاية أن يهاجم الجيش الصيني القواعد اليابانية بصواريخه الباليستية متوسطة المدى أثناء صراع تايوان المحتمل بين بكين وواشنطن.
وأضاف أنه "حتى لو كان الهجوم موجهًا إلى القواعد الأمريكية في اليابان، فإن اليابان ستعتبره هجومًا مسلحًا يستهدفها، ومن ثمة فلا جدوى من التمييز بين القواعد اليابانية والقواعد الأمريكية" وفق تعبيره.
ولفت ماساشي إلى أنه "إذا استخدمت الصين التهديد بعدد كبير من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لتهديد اليابان نفسيًا بقولها: لن نهاجم اليابان إلا إذا دعمت الولايات المتحدة تايوان، فإن هذا من شأنه أن يضع الزعماء السياسيين اليابانيين والجمهور الياباني في مأزق، وإذا لم يحدث هذا التهديد أثرًا فعالاً، فإن الصين ستهاجم القواعد اليابانية وتحاول الاستيلاء على مناطق التجمع الآمنة للولايات المتحدة".
