كشف مصدر إيراني مطلع لـ"إرم نيوز" أن الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد نجا من محاولة اغتيال تعرَّض لها قبل نحو 10 أيام.
وأضاف المصدر أن المحاولة جرت، في 15 من الشهر الجاري، حين كان نجاد يستعد للتوجه إلى مدينة زنجان.
وأوضح المصدر أن الفريق الأمني للرئيس السابق كان قد أرسل السيارة (نوع تويوتا لاند كروزر) التي كان من المفترض أن يستقلها نجاد، إلى الوحدة المعنية بالإصلاح في المؤسسة الرئاسية، قبل يوم من الرحلة، وطالب بإصلاح عطل في المكيف. إلا أن ذلك لم يحدث، بحسب المصدر الذي أضاف أن عناصر أمن نقلوا السيارة إلى مكان مجهول،، ثم أُعيدت إلى فريق الحماية.
وأوضح أن الفريق الأمني للرئيس السابق، وبعد فحص السيارة التي كان من المقرر أن يستقلها نجاد، طلب من الأخير أن يستقل سيارة أخرى، إذ أبدى قلقه من عدم إصلاح مكيف السيارة.
وتابع المصدر أنه وبعد أن قطعت السيارة مسافة باتجاه المدينة، خرج جهاز التحكم في التوجيه والمكابح في السيارة التي كان من المفترض أن يستقلها أحمدي نجاد، عن سيطرة السائق بشكل مفاجئ، وخرجت عن سيطرة السائق، وانحرفت مرارًا لتصطدم بجدار أسمنتي ثم اصطدمت بسيارة أخرى من السيارات التي كانت ضمن فريق أحمدي نجاد الأمني، قبل أن تتوقف على الجانب الأيمن من الطريق السريع.
وذكر المصدر أن مكتب نجاد أخطر السلطات رسميا بمحاولة الاغتيال بعد 5 أيام على وقوعها، كما بعث بخمس رسائل إلى المخابرات الإيرانية توضح تفاصيل محاولة الاغتيال.
يأتي ذلك في وقت نفى فيه الحرس الثوري الإيراني، تعرض الرئيس الإيراني الأسبق لمحاولة اغتيال.
يذكر أن محمود أحمدي نجاد قدم نفسه للترشح للانتخابات الرئاسية هذا العام، ولكن مجلس صيانة الدستور استبعده.