سانا: ميليشيا حزب الله تستهدف بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة منازل في قريتي زيتا والمصرية غرب حمص
رأى محللون سياسيون فرنسيون، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الجديد ميشيل بارنييه، على أعتاب خلافات؛ نظرًا للاختلاف العميق بين توجهاتهما السياسية وخلفياتهما المرجعية والسياسية وخبراتهما.
واعتبر الباحث السياسي الفرنسي في المركز الوطني للبحث العلمي، برونو كوترييه في تصريح لـ"إرم نيوز" أن الشخصيتين اللتين تقودان الدولة تبدوان مختلفتين للغاية من الوهلة الأولى"، موضحًا أن ماكرون "يلاحق آلاف الأهداف منذ 7 سنوات، ويعاني من قلة خبرته السياسية".
وأضاف كوترييه أن بارنييه في المقابل، يبدو "رجلًا من الطراز القديم، ولديه حضور مميز منذ قرابة النصف قرن".
وعن تداعيات الخلاف بين ماكرون وبارنييه أشار الباحث السياسي الفرنسي باسكال بيرينو لـ"إرم نيوز" إلى أن هذا الخلاف يمكن أن يساهم في تفكك التحالفات السياسية، خاصةً إذا كانت هناك محاولات لتشكيل تحالفات جديدة أو تعميق التحالفات الحالية.
وأضاف بيرينو أن "التوتر بين ماكرون وبارنييه قد يؤثر سلبًا على قدرة الرئيس على تعزيز تحالفاته داخل وخارج حزبه "النهضة"؛ ما يساهم في تعزيز الانقسامات السياسية وتغيير الديناميات السياسية في فرنسا" وفق تعبيره.
بدوره، قال الباحث السياسي الفرنسي في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية، جان إيف كامو لـ"إرم نيوز" إنه "إذا استمرت هذه الخلافات، ستؤدي إلى استفادة المنافسين منها".
وحذر كامو من أن عدم توافق بارنييه وماكرون، سيؤثر على السياسات الحكومية؛ ما سيؤدي إلى تأخير في التشريعات وتمرير مشاريع القوانين والسياسات الحكومية العامة.
وأكد أنّ ذلك سيؤثر على القدرة التنفيذية لحكومة ماكرون، وأيضًا على صورة ماكرون كزعيم موحد وقوي؛ ما قد يقلل من دعمه الشعبي، ويؤثر على مصداقيته كقائد، بل وعلى المشهد السياسي العام، وفق قوله.