الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد حسين رمال قائد منطقة الطيبة في حزب الله

logo
العالم

الصين تشدّد القيود على الإنترنت خلال الدورة السنوية للبرلمان

الصين تشدّد القيود على الإنترنت خلال الدورة السنوية للبرلمان
10 مارس 2024، 8:39 ص

عزّزت الصين هذا الأسبوع مراقبتها للإنترنت خصوصًا من خلال منع الوصول إلى مواقع أجنبية تسمح بالالتفاف على الرقابة، تزامنًا مع اجتماع سياسي مهم في بكين، حسبما أفاد مزود خدمات لوكالة فرانس برس.

وتراقب البلاد وسائل الإعلام والإنترنت عن كثب، وتحظر الوصول إلى المحتوى الذي ينتقد سياسات الدولة أو من المحتمل أن يثير اضطرابات.

 وبالتالي، لا يمكن الوصول في الصين إلى العديد من المواقع ومنها "غوغل" و"يوتيوب"... وتطبيقات ومواقع تواصل اجتماعية أجنبية ومنها "إكس" و"فيسبوك" و"إنستغرام"، ويتطلب دخولها استخدام أداة لتكنولوجيا المعلومات تتيح الالتفاف على الرقابة (في بي ان).

 وبشكل عام تشدد السلطات في الصين القيود خلال التواريخ والأحداث الحساسة، وانعقاد الدورة السنوية للبرلمان هذا الأسبوع في بكين ليس استثناءً.

 وفي هذه المناسبة، "تشتد الرقابة" على الإنترنت وبعض أدوات التحايل عليها "لا تعمل"، حسبما قالت لوكالة فرانس برس ليل السبت الأحد شركة "استريل" Astrill المزودة لخدمة "في بي إن" في الصين والتي تحظى بشعبية لدى الأجانب المقيمين في البلاد.

وأكدت الشركة المُسجلة في ليشتنشتاين "نعمل جاهدين لإعادة كل الخدمات إلى وضعها الطبيعي".

 يعد استخدام "في بي أن" أو أي أداة أخرى للوصول إلى المواقع المحظورة أمرًا غير قانوني في الصين دون تصريح رسمي.

 ويستخدم موظفو بعض وسائل الإعلام الحكومية ودبلوماسيون صينيون "في بي أن"، خصوصًا للنشر على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقًا) المحظور في الصين.

 وبدأت الجلسة السنوية للبرلمان الاثنين الماضي في بكين، وتسعى الصين خلال هذه الفترة إلى عدم وصول أي أخبار إلى البلاد تؤثر على هذا الاجتماع السياسي.

وتم استدعاء عناصر في الشرطة ومتطوعين لتعزيز الرقابة في شوارع العاصمة الصينية، حيث تزداد عمليات التفتيش.

 وخلافًا للتقليد الراسخ منذ ثلاثة عقود، لن يعقد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج مؤتمرًا صحافيًّا هذا العام في نهاية الدورة البرلمانية.

 وعادة ما تتابع الصحافة الأجنبية هذا اللقاء عن كثب لتبيان مواقف  المسؤول عن السياسة الاقتصادية.

 وتم حظر أي كلمة رئيسة (هاشتاغ) حول الموضوع هذا الأسبوع على شبكة التواصل الاجتماعي "ويبو" Weibo، وهي البديل في الصين  لموقع "إكس".

وفي خطاب ألقاه العام الماضي، أكد الرئيس شي جينبينغ أهمية أن تعزز الصين سيطرتها وأمنها على الإنترنت.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC