عاجل

وزير الدفاع الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها تحمل مخاطر جسيمة

logo
العالم

بلومبيرغ: ترشيح فانس سيُفصل ترامب عن "الحرس القديم"

بلومبيرغ: ترشيح فانس سيُفصل ترامب عن "الحرس القديم"
المرشح الجمهوري السيناتور جيمس ديفيد فانسالمصدر: وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية
16 يوليو 2024، 10:48 ص

قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، إن اختيار الرئيس السابق دونالد ترامب للسيناتور جيمس ديفيد فانس مرشحًا جمهوريًّا لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، يجعله ينفصل عن "الحرس القديم" في السياسة الخارجية لحزبه بشكل تام.

وأضافت أن فانس، جندي سابق في مشاة البحرية يبلغ من العمر 39 عامًا، كان صوَّت ضد تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ويريد مساعدة إسرائيل على “إنهاء العملية" ضد حركة حماس، كما وصف الولايات المتحدة بأنها "متمددة للغاية" في السياسة الخارجية، ويجب أن تركز على آسيا لمواجهة الصين.

أخبار ذات علاقة

فانس: على إسرائيل إنهاء حرب غزة "بأسرع ما يمكن"

وأوضحت أن وجهات نظر السيناتور المرشح تعكس صعود سلالة جديدة من السياسة التي يتقاسمها الجمهوريون الشباب ويدعمها ترامب، والتي ترى أن الطرق القديمة أصبحت بالية.

ويشكك نهج أولئك الشباب في الحكمة التقليدية التي تقول إن الولايات المتحدة يجب أن تسعى إلى تحقيق الأولوية من خلال قيادة التحالفات العالمية، وتعزيز الديمقراطية، وإغراء الدول الأخرى لتبني القيم الأمريكية. وفقًا للوكالة الأمريكية.

ومن جانبه، قال إيفو دالدر، سفير الولايات المتحدة لدى الناتو في عهد الرئيس باراك أوباما، عن اختيار ترامب لفانس: "هذا هو التعيين الأول الذي يقوم به خلال فترة ولايته الثانية المحتملة، وهذا يوضح أن ما يبحث عنه هو شخص يؤكد وجهات نظره، ولا يناقضها، على الأقل فيما يتعلق بأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي والسياسة الخارجية".

ولفتت إلى أن ترامب ينفصل علنًا عن المؤسسة الدفاعية للحزب الجمهوري، مثل نائبه السابق، مايك بنس، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، حيث أعلن ماكونيل أنه لا يسعى لولاية أخرى لتولي زعامة حزبه، لكنه أثار معركة خطابية ضد الأصوات الانعزالية، مثل صوت فانس، الذي شبهه بحركة "أمريكا أولًا" التي عارضت مساعدة المملكة المتحدة وحلفاء آخرين قبل الهجوم في "بيرل هاربور" عام 1941.

واستهجن من حضروا المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري ما صرّح عنه ماكونيل يوم الاثنين، بينما رحبوا بفانس على أنه نجم عندما اعتلى المنصة بعد فترة وجيزة من إعلان ترامب عن اختياره.

ورأت "بلومبيرغ" إنه إذا فاز فانس في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني، فسوف تتبنى الولايات المتحدة وجهة نظر أكثر تشككًا تجاه أوكرانيا مقارنة بما عبر عنه ترامب حتى الآن. وقال فانس إنه يعارض أي مساعدات إضافية لأوكرانيا، ويدفع من أجل السلام في أقرب وقت ممكن.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC