أعلنت السلطات الإيرانية، الثلاثاء، توجيه ضربة لما أسمتها "خلية مناهضة للثورة والنظام"، في محافظة مركزي وسط إيران، وذلك قبل تنفيذها هجمات مسلحة.
وتأتي هذه الأنباء بعد 3 أيام من هجوم بطائرات مسيرة استهدف موقعًا عسكريًا في محافظة أصفهان المجاورة لـ"مركزي"، فيما اتجهت أصابع الاتهام نحو إسرائيل.
العناصر الأساسية للخلية المذكورة خططوا لتنفيذ عملياتهم المعقدة بهدف الإخلال بالنظام العام والأمن الداخلي.المدعي العام
وقال المدعي العام في محافظة مركزي عبد المهدي موسوي لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية: "وجهنا ضربة لخلية عملياتية مناهضة للثورة تابعة للخارج في المحافظة".
وأضاف موسوي: "حاولت الخلية تجهيز أسلحة لقيامها بعمليات تخريبية واسعة في إحدى مدن المحافظة وتم التعامل معها قبل أي عمل تخريبي وتم تفكيكها".
وأشار أن "العناصر الأساسية للخلية المذكورة خططوا لتنفيذ عملياتهم المعقدة بهدف الإخلال بالنظام العام والأمن الداخلي".
السلطات الإيرانية أعلنت يوم الأحد اعتراض محاولة لمهاجمة مصنع ذخيرة في أصفهان بثلاث طائرات مسيرة صغيرة
ولم يكشف المسؤول الإيراني عن أعضاء الخلية وجنسياتهم، لافتا أن"العملاء الرئيسيين للخلية المذكورة خططوا لتنفيذ عملياتهم المعقدة بهدف الإخلال بالنظام العام والأمن الداخلي، وبعد الحصول على السلاح حاولوا قطع اتصالات الإنترنت وأجهزة المراقبة الإلكترونية".
وتابع: "تم القبض على وكيل الخلية وعدد من الأشخاص"، موضحا أنه "لا يزال اثنان من هذه المجموعة فارين ومطلوبين، ويجري العمل على اعتقالهما".
ولم يوضح المسؤول الإيراني فيما إذا كانت هناك صلة لهذه الخلية بهجوم أصفهان السبت.
وفي الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، أعلنت السلطات الإيرانية عن انفجار هائل في مصنع للذخيرة في أصفهان.
وقال مسؤولون إيرانيون، إن إيران اعترضت محاولة لمهاجمة مصنع ذخيرة في أصفهان بثلاث طائرات مسيرة صغيرة، ولم تقع إصابات.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الهجوم المذكور "من عمل إسرائيل".
ويوم الإثنين، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول إيراني رفيع المستوى قوله، إن التحقيقات الأولية تؤكد أن الطائرات المسيرة التي قصفت موقعا عسكريا بمحافظة أصفهان وسط البلاد "أقلعت من داخل البلاد".