حزب الله: قصفنا مصنع المواد المتفجرة جنوب مدينة حيفا برشقة من الصواريخ

logo
العالم

جولة "الولايات الحاسمة".. أوباما يبدأ حشد الدعم لهاريس من بنسلفانيا

جولة "الولايات الحاسمة".. أوباما يبدأ حشد الدعم لهاريس من بنسلفانيا
كامالا هاريس وسط حراسهاالمصدر: (أ ف ب)
10 أكتوبر 2024، 1:45 م

يبدأ الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، اليوم الخميس، حملة دعم زميلته في الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس الانتخابية، عبر حشد الأصوات لصالحها في بنسلفانيا التي تعد من الولايات الحاسمة بالنسبة إلى نتيجة الاقتراع.

وسيدخل أول رئيس للولايات المتحدة من أصول أفريقية على خط الحملة الانتخابية في مدينة "بيتسبرغ" المعروفة بصناعة الفولاذ بعد يوم على إقامة منافس هاريس الجمهوري دونالد ترامب تجمّعات انتخابية في الولاية التي يعد الفوز فيها مهمًا للغاية.

وسيحضّ الرئيس الأسبق الذي ما زال يتمتع بنفوذ قوي الناس على التصويت المبكر شخصيًا أو عبر البريد، في وقت تسعى فيه هاريس لجمع أكبر عدد ممكن من الأصوات في السباق الذي تتقارب فيه النتائج إلى حد كبير بين المرشحين.

وأقام ترامب من جانبه تجمّعات انتخابية في مدينة "سكرانتون" حيث نشأ الرئيس جو بايدن في بنسلفانيا وسيتوجّه، الخميس، إلى ديترويت، عاصمة قطاع صناعة السيارات في ميشيغن، وهي ولاية متأرجحة أخرى (أي تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين).

وفي إطار سعيه لكسب أصوات الناخبين من الطبقة العاملة في مدينة تعدين الفحم السابقة "سكرانتون"، تعهد ترامب "الحفر ثم الحفر" لاستخراج النفط، وندد بسياسات هاريس المرتبطة بالاقتصاد.

أما هاريس، فستتوجّه إلى ولاية متأرجحة أخرى هي "نيفادا" لمناشدة الناخبين اللاتينيين، لكن البيت الأبيض لفت إلى أنها ستبقى على اطلاع على آخر التطورات المرتبطة بالإعصار "ميلتون".

وضرب الإعصار الضخم فلوريدا، ليل الأربعاء" فيما حذّر بايدن من أنه قد يكون "إعصار القرن".

وتعدّ زيارة أوباما لبنسلفانيا أول محطة في إطار شهر من الحملات الداعمة لهاريس في الولايات السبع المتأرجحة التي يرجّح أن تحسم نتيجة انتخابات العام 2024.

وما زالت الاستطلاعات تظهر تعادل ترامب وهاريس في الأصوات سواء على الصعيد الوطني أو في "الولايات الحاسمة" بما في ذلك بنسلفانيا.

وتعتمد حملة هاريس على أوباما (63 عامًا) الذي تولى الرئاسة، من العام 2009 حتى يناير/ كانون الثاني من العام 2017، لحشد الناخبين السود والشباب، فيما تسعى للتفوق على ترامب في انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.

"كل ما في وسعه"

لكنّ رسالة أوباما الرئيسة، الخميس، ستتمثل في إقناع الناخبين بالتصويت مبكرًا. ولطالما فضّل الديمقراطيون التصويت المبكر مقارنة بالجمهوريين.

في الأثناء، ندد ترامب، مرارًا، بأي عمليات تصويت لا تتم في يوم الانتخابات إذ ألقى باللوم، مرارًا، على التصويت عبر البريد في هزيمته العام 2020 أمام جو بايدن والتي ما زال يرفض القبول بها.

وشكك المرشح الجمهوري مرات عدة في التصويت المبكر رغم جهود حملته للترويج للخطوة.

وقال إريك شولتس، المستشار البارز لأوباما، في بيان، إن "الرئيس أوباما يعتقد أن تداعيات هذه الانتخابات لا يمكن أن تكون أكبر، ولذا فإنه يبذل كل ما في وسعه لدعم انتخاب نائبة الرئيس هاريس".

وألقى أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما خطابات قوبلت بحماسة بالغة في دعمهما لهاريس أثناء "المؤتمر الوطني الديمقراطي" في مدينته شيكاغو في آب/اغسطس.

وصوّر هاريس، أول امرأة وأول شخصية من أصول أفريقية وجنوب آسيوية تتولى منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة، على أنها الوريثة السياسية للمسار الذي بدأه هو.

وقاد أوباما الحشد الذي هتف "نعم، إنها قادرة" في استعارة لشعار حملته العام 2008 "نعم، نحن قادرون"، لكنه حذّر من أن نتائج انتخابات العام 2024 ستكون متقاربة جدًا "في بلد يعاني انقسامات شديدة".

وجمع الرئيس السابق أكثر من 76 مليون دولار من أجل الديمقراطيين في انتخابات هذا العام الرئاسية.

ودعم هاريس (59 عامًا) بعدما انسحب بايدن فجأة من السباق في يوليو/ تموز.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC