وزير الخارجية لدى الحوثيين: نحن في حالة حرب مع أمريكا الآن وسنرد على الضربات

logo
العالم

"واشنطن بوست" : إسرائيل شنت ضربات جوية لإضعاف إيران النووية

"واشنطن بوست" : إسرائيل شنت ضربات جوية لإضعاف إيران النووية
قصف إسرائيلي سابق لسورياالمصدر: (أ ف ب)
15 ديسمبر 2024، 11:00 ص

تواجه الولايات المتحدة وإسرائيل خيارات حاسمة في ظل تراجع إيران، وفقًا لما أفادت به صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وبحسب "واشنطن بوست"، في ظل الأزمات المتراكمة، تبرز مواجهة محتملة بين إسرائيل وإيران كأحد السيناريوهات الأكثر خطورة وإلحاحًا. 

أخبار ذات علاقة

رسالة الجولاني لإسرائيل تعزز خطة تل أبيب في ضرب إيران

ويؤكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت: "هناك نافذة للتحرك، والساعة تدق".

ووفقًا للصحيفة، تمر إيران بواحدة من أخطر لحظات تاريخها الحديث، بعدما تكبدت خسائر كبيرة لوكلائها في غزة ولبنان وسوريا، كما أصبحت شبه عاجزة إثر سلسلة غارات جوية إسرائيلية دقيقة استهدفت نظام دفاعها الجوي في أكتوبر/تشرين الأول 2024.

وقال غالانت، الذي قاد معظم الحملات العسكرية ضد إيران خلال هذا العام: "لقد أظهرنا أن إيران ضعيفة". 

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عُقد في واشنطن أن الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، التي شنت في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024، فتحت "نافذة للعمل ضد إيران" قبل أن تصل إلى إنتاج سلاح نووي.

وذكرت الصحيفة أن القرارات بشأن كيفية استغلال ضعف إيران الحالي تقع على عاتق الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025. وتشمل الخيارات المتاحة التفاوض على اتفاق نووي ملزم، أو التحرك عسكريًا في حال فشل التفاوض.

وعندما سُئل ترامب أخيرًا عن احتمالية نشوب حرب مع إيران، قال لمجلة تايم: "أي شيء يمكن أن يحدث"، وهو تصريح أثار الجدل.

ورغم تركيز الأنظار على الإدارة القادمة، قدمت إدارة الرئيس جو بايدن دعمًا كبيرًا لإسرائيل، من خلال نشر حاملات طائرات وغواصات وقوات أمريكية، مما ساهم في تعزيز الضغط على إيران.

وأوضحت الصحيفة أن الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول كان دقيقًا ومدروسًا، إذ ترك إيران مكشوفة أمام أي هجوم مستقبلي. وشملت الغارة مشاركة 120 طائرة إسرائيلية استهدفت أنظمة الدفاع الجوي ومصانع الوقود الصلب المستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية.

f5d15710-d717-48c9-a007-12c0d0644e35

وبحسب مصدر عسكري إسرائيلي، تراجع إنتاج إيران من الوقود الصلب للصواريخ من صاروخين يوميًا إلى صاروخ واحد أسبوعيًا، وهو عجز قد يستمر مدة عام كامل. كما تمكنت إسرائيل من إنشاء "ممر عملياتي" إلى إيران، يمنحها قدرة أكبر على شن ضربات جوية.

وخلصت الصحيفة إلى أن ضعف إيران الحالي قد يدفعها للإسراع في الحصول على ترسانة نووية كوسيلة ردع. وإذا فشلت محاولات "الدبلوماسية القسرية" في القضاء على قدرتها النووية، قد تجد إسرائيل والولايات المتحدة نفسيهما أمام خيار استخدام القوة العسكرية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC