دعوة أممية "عاجلة" لنشر قوات في هاييتي

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعوته لنشر "عاجل" لقوة "شرطية" و"عسكرية" متعددة الجنسيات في هاييتي لمكافحة العصابات المسلحة في الدولة الكاريبية، وفق رسالة وجّهها إلى مجلس الأمن.

وجاء في رسالة غوتيريش الواقعة في 12 صفحة: "أواصل دعوتي للدول الأعضاء لنشر قوة متعددة الجنسيات غير تابعة للأمم المتحدة، تتألف من قوات شرطة خاصة ووحدات دعم عسكرية، يوفّرها بلد أو أكثر، ويمكنها التعاون مع حكومة هاييتي، بإشراف مجلس الأمن".

وأشار الأمين العام إلى أن محاولة "تسوية الوضع الأمني في هاييتي تتطلب اتخاذ مجموعة من الإجراءات القسرية لفرض القانون، بما في ذلك الاستخدام الفاعل للقوة في عمليات للشرطة تستهدف العصابات المدججة بالسلاح".

ويدفع غوتيريش ورئيس وزراء هاييتي أرييل هنري منذ نحو عام باتجاه تدخل دولي لدعم الشرطة، من دون أن تأخذ أيّ دولة زمام المبادرة.

وفي نهاية تموز/يوليو أعلنت كينيا استعدادها لقيادة قوّة متعددة الجنسيات في هاييتي ونشر ألف شرطي في الدولة التي تعاني من تفشي أعمال العنف "للمساعدة في تدريب ومساعدة الشرطة الهاييتية على استعادة الحياة الطبيعية في البلاد وحماية المنشآت الاستراتيجية".

ولم تجر هاييتي، أفقر دولة في النصف الغربي من الكرة الأرضيّة، انتخابات منذ العام 2016.

وتسيطر عصابات على حوالي 80% من العاصمة الهاييتيّة بور أو برانس، وباتت جرائم العنف مثل الخطف للحصول على فدية والسطو المسلّح وسرقة السيّارات شائعة.