غابارد: مستشار الأمن القومي والتس يتحمل مسؤولية تسريب المحادثات بشأن الحوثيين

logo
العالم

إيران.. تشبيه خامنئي بالأسد يتسبب بسجن شقيقين

إيران.. تشبيه خامنئي بالأسد يتسبب بسجن شقيقين
إيران.. تشبيه خامنئي بالأسد يتسبب بسجن شقيقينالمصدر: أ ف ب
17 مارس 2025، 5:00 م

أصدرت المحكمة الثورية في مدينة مشهد حكما بالسجن على شقيقين ناشطين سياسيين، بعد إدانتهما بتوجيه انتقادات حادة للمرشد الأعلى علي خامنئي، في رسالة شبهته فيها بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، وفق ما أفادت وكالة أنباء "هرانا" الحقوقية.

ووفقا للوكالة، فقد قضت المحكمة بسجن الشقيقين فاطمة سيبهري ومحمد حسين سيبهري ثلاث سنوات وتسعة أشهر، موزعة على تهمتي "إهانة المرشد الأعلى" التي عوقبا عليها بعامين ونصف العام، و"القيام بأنشطة دعائية ضد النظام"، التي نالا بسببها عامًا وثلاثة أشهر.

وتعود خلفية الحكم إلى رسالة وقعها الشقيقان من داخل سجنهما "وكيل آباد" في مشهد بتاريخ 27 ديسمبر 2024، طالبا فيها باستقالة خامنئي. 

وجاء في الرسالة أن "وضع المرشد أصبح أسوأ من بشار الأسد قبل سقوطه، وأن النظام الإيراني لم يعد يمتلك القدرة على القمع أو فرصًا للخداع".

كما تضمنت الرسالة عبارات وصفت النظام بـ"المهدم"، وحذرت من أن "الشعب الإيراني سيطيح به قريبا".

 ولم تقتصر انتقادات الشقيقين على المرشد الأعلى، إذ وجها رسالة أخرى إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أكدا فيها أن "أصل الاستبداد في إيران يكمن في الجمهورية الإسلامية نفسها، التي لم ولن تتوافق مع إرادة الشعب".

الشقيقان سيبهري ليسا حديثي العهد بالملاحقات الأمنية، إذ سبق أن صدر بحق فاطمة حكم بالسجن  18 عامًا، بينما يقضي شقيقها محمد حسين عقوبة السجن 8 سنوات، على خلفية اتهامات شملت "نشر الأكاذيب"، و"إثارة الرأي العام"، و"التعاون مع حكومات معادية"، و"التجمع والتآمر"، وتخضع فاطمة لتنفيذ الحكم منذ سبتمبر 2022، في حين بدأ محمد حسين قضاء محكوميته منذ أكتوبر 2023.

وفي الجلسة التي عقدت أخيرا، أقر الشقيقان أمام المحكمة بتوقيعهما على الرسالة، مؤكدين "دون أي ندم" أن وصف خامنئي بـ"المرتزق" لا يعد إهانة. وقد جرت المحاكمة عبر مكالمة فيديو بين القاضي والمتهمين من داخل سجنيهما.

ونقل شقيقهما أصغر سيبهري تفاصيل المحاكمة عبر منشور على منصة "إكس"، أشار فيه إلى أن محمد حسين قال للقاضي: "بأي جريمة نحاكم؟ عندما يصف خامنئي معارضيه بالمرتزقة، فإننا فقط رددنا عليه".

من جانبها، خاطبت فاطمة القاضي بعبارة جريئة: "إما أن تبرئوني أنا وأخي وتطلقوا سراحنا، أو احكموا علينا بالسجن حتى نهاية نظام الجمهورية الإسلامية".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات