الدفاع المدني اللبناني: قصف إسرائيلي يقتل 3 صحفيين في منطقة حاصبيا جنوب لبنان

logo
العالم

برفقة أوباما.. هاريس تبدأ "الشوط الأخير" من الحملة الانتخابية

برفقة أوباما.. هاريس تبدأ "الشوط الأخير" من الحملة الانتخابية
أوباما وهاريسالمصدر: AP
24 أكتوبر 2024، 2:15 م

تعود المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس، الخميس، إلى جورجيا، حيث سيرافقها باراك أوباما، والمغني بروس سبرينغستين، في الشوط الأخير من الحملة الانتخابية في هذه الولاية الرئيسة في جنوب شرق الولايات المتحدة.

وفي مواجهة دونالد ترامب الذي وصفته، الأربعاء، بـ"الفاشي"، قررت نائبة الرئيس الديمقراطية الرهان على الدفاع عن الديمقراطية، قبل الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، فيما لا تزال نتائج استطلاعات الرأي متقاربة بينها وبين الرئيس السابق.

وسيتوجه منافسها الجمهوري إلى أريزونا في الجنوب الغربي، وهي ولاية أخرى ستكون حاسمة في محاولة جمع أكبر عدد من الناخبين، بحسب وكالة "فرانس برس".

يركز المرشحان جهودهما على "الولايات المتأرجحة" السبع التي لم يتمكن أي منهما من توسيع الفجوة فيها إلى ما هو أبعد من هامش الخطأ: جورجيا، وأريزونا، ونيفادا، وبنسلفانيا، ونورث كارولينا، وميشيغان، وويسكونسن.

ولم تطل الحماسة الناجمة عن دخول كامالا هاريس المفاجئ إلى الحملة، في تموز/يوليو، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، في مواجهة دونالد ترامب الذي تظل قاعدته موالية له.

وهي تعتمد على نجم سياسي، وآخر موسيقي، الخميس، لاستعادة الزخم في ولاية متأرجحة شارك حوالي مليوني شخص من ناخبيها بالفعل في التصويت المبكر.

 "سلطة مطلقة" 

وستصعد المرشحة الديمقراطية البالغة 60 عامًا على المنصة للمرة الأولى مع الرئيس الأسبق باراك أوباما الذي شارك منفردًا في فعاليات عديدة دعمًا للمرأة السوداء التي يمكن أن تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة.

وصوّر أوباما، الثلاثاء، في ديترويت دونالد ترامب على أنه خطر على تماسك البلاد قائلاً إن "أحد أكثر الأشياء إثارة للقلق بشأن هذه الانتخابات، وحول مسار ترامب في السياسة، هو أن عددًا منا، من بينهم أشخاص صالحون، وأشخاص نعرفهم، يبدون فجأة مستعدين للتخلي عن قيمنا".

وتسعى كامالا هاريس أيضًا إلى الرهان على الدفاع عن الديمقراطية، في مواجهة منافس لم يعترف بهزيمته، العام 2020، ولم يلتزم بالاعتراف بنتيجة الانتخابات المقبلة إذا كانت في غير صالحه.

واتهمته، الأربعاء، بالسعي إلى "سلطة مطلقة"، ووعد فريقها بأن يقدم، الثلاثاء المقبل، "لائحة اتهام" رسمية ضد دونالد ترامب في واشنطن، حيث خطب الرئيس السابق في مؤيديه قبيل مهاجمة عدد منهم مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير 2021.

على صعيد أكثر احتفالية، سيغني بروس سبرينغستين، الخميس، لصالح المرشحة الديمقراطية قبل الانتخابات التي تنتظرها الولايات المتحدة والعالم بفارغ الصبر.

لقد أرّخت موسيقى "الزعيم" لكدح وعذابات العمال، واستحال على مرّ السنين مغنيًا شبه رسمي للحزب الديمقراطي.

كما سجّل سبرينغستين أيضًا سلسلة من مقابلات البودكاست مع باراك أوباما.

"أحمق" 

ويثير التزام الرئيس الديمقراطي الأسبق غضب دونالد ترامب الذي كثيرًا ما يسخر منه هذا المتحدث الكاريزمي.

وقال عنه الجمهوري هذا الأسبوع: "إنه حقيقة أحمق".

ويواصل دونالد ترامب الذي سيكون أكبر رئيس سنًا يؤدي اليمين الدستورية إذا تم انتخابه، الوتيرة المحمومة لاجتماعات حملته في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

أخبار ذات علاقة

ترامب يتهم اوباما ولا دليل

 

ويزور المرشح البالغ من العمر 78 عامًا أريزونا، الخميس، ومن المنتظر أن يتحدث عن أزمة الإسكان، رغم أن الجمهوري كثيرًا ما يخرج عن الموضوعات المقررة لإبداء ملاحظات مرتجلة تبدو في أحيان كثيرة غير مترابطة.

ثم سينتقل إلى لاس فيغاس، حيث يخاطب جمعية للشباب المحافظين المتشددين في بداية المساء.

ولا يزال مؤيدوه يتوافدون على فعاليات حملته الانتخابية، وهم على قناعة راسخة بأن "بطلهم" الذي أُدين جنائيًا، في نهاية أيار/مايو، واستهدف بمحاولتي اغتيال، يتعرض للاضطهاد السياسي.

ويستمع أنصار ترامب إلى خطابه العدواني بشكل متزايد، خاصة في هجماته الشخصية على كامالا هاريس، والتهديدات للمهاجرين أو "العدو الداخلي"، وهي عبارة فضفاضة يطلقها الرئيس السابق على كل معارضيه.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC