أعلن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، أنه سيشكل لجنة مستقلة للتحقيق في محاولات الاغتيال، التي تشمل اغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي، إضافة إلى آخر محاولة تعرض لها ترامب الشهر الماضي، وذلك في حال انتخابه رئيساً.
وخلال تجمع انتخابي في ولاية أريزونا جمعه بالمرشح المستقل المنسحب، روبرت كينيدي جونيور، (وهو ابن شقيق الرئيس السابق جون ف. كينيدي) أوضح ترامب أن اللجنة المستقلة "ستُكلف بالإفراج عن جميع الوثائق المتبقية المتعلقة باغتيال الرئيس جون ف. كينيدي".
وأضاف ترامب، في إشارة إلى محاولة الاغتيال التي تعرض لها خلال تجمع حاشد في 13 يوليو/تموز في بتلر بولاية بنسلفانيا، أن اللجنة "ستقوم أيضاً بمراجعة صارمة للهجوم الذي وقع الشهر الماضي"، حسبما ذكرت شبكة "CNN"
ووصف ترامب تلك الخطوة بأنها "تكريم لبوبي"، في إشارة إلى روبرت ف. كينيدي الابن، الذي وقف إلى جانبه بعد ساعات من إعلانه تعليق حملته ودعمه للرئيس السابق.
وكان ترامب أعلن في وقت سابق أنه سيفرج عن السجلات الكاملة المتعلقة باغتيال جون ف. كينيدي إذا فاز بولاية ثانية.
ويأتي تعهده بعد موافقته، أثناء وجوده في منصبه، على الإفراج عن بعض السجلات فقط وإبقاء البعض الآخر سراً بناءً على طلب وكالات الأمن القومي.