بوليتيكو: القاضي الذي عين للنظر في دعوى تتعلق بمحادثة سيغنال كان ترمب طالب بعزله قبل أسبوع
حذر قائد الشرطة في إيران، مساء الأحد، من أي حركات احتجاجية خلال العام الجاري، متوعدًا بمواجهة تلك الاحتجاجات بحزم ودون تهاون، حسب تعبيره.
وقال القائد العام لقوات الشرطة الإيرانية، العميد أحمد رضا رادان، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني بعدما وصف المحتجين بـ"المشاغبين"، إنه "إذا حاولت العناصر المشاغبة الإخلال بأمن المواطنين خلال العام الجاري، فإن الشرطة ستتعامل معهم بحزم ودون تهاون".
وأضاف العميد رضا رادان أن "الشرطة لن تتردد في فرض الأمن وسحق الخارجين عن القانون الذين يهددون أمن المواطنين وسيادة القانون" وفق تعبيره.
وقال رادان في تصريحه: "هذا العام، وبموجب القانون، إذا تجرأ أي من الخارجين عن القانون على تعريض أمن الشعب للخطر، فإن قواتنا لن تتهاون وستتعامل معهم بكل صرامة".
وفي 10 مارس/آذار الجاري، أفادت منظمة "هرانا" الحقوقية، بأن البلاد شهدت خلال الأيام الماضية 13 مظاهرة احتجاجية نظمها المتقاعدون والعاملون في قطاعي الصحة والتربية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع أجورهم.
وشهدت احتفالات رأس السنة الإيرانية يوم الخميس الماضي في بعض المواقع الثقافية في إيران هتافات مناهضة للحكومة، ما أدى إلى استدعاء واعتقال عدد من المواطنين ومواجهتهم بإجراءات قضائية.
ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن الاحتجاجات وقعت في أماكن مثل تخت جمشيد، وضريح حافظ في شيراز، وضريح فردوسي في مشهد، حيث تم استدعاء واعتقال بعض المواطنين الذين رددوا شعارات معارضة، من بينها "رضا شاه، رحمك الله"، في إشارة إلى الحنين إلى حكم الراحل الشاه محمد رضا بهلوي الذي أسقطه نظام الخميني عام 1979.
كما أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن 15 شخصًا تم تحويلهم إلى القضاء في مشهد بسبب "الإخلال بمراسم رأس السنة" في ضريح فردوسي، حيث تجمع أكثر من 3000 شخص هناك.
وفي إقليم كردستان الإيراني، استدعت الأجهزة الأمنية عددًا من المواطنين بسبب مشاركتهم في احتفالات النوروز، حيث تم التحقيق معهم وإطلاق سراح بعضهم بعد توقيع تعهدات خطية.
وفي أرومية شمال غربي إيران، شهدت احتفالات النوروز توترات، فقد نظمت بعض الجهات المقربة من الحكومة تجمعات احتجاجية على هذه المراسم، في محاولة لاستغلال التوترات العرقية بين الكرد والأتراك.