رشّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى البرلمان ضمن طاقم حكومته السيدة "فرزانه صادق مالواجد"، لتكون أول وزيرة بعد الثورة في حال وافق عليها البرلمان.
وقدّم بزشكيان فرزانه إلى منصب وزارة الطرق والبلديات، وقد شغلت قبل ذلك منصب أمينة المجلس الأعلى للطرق والإعمار سابقا.
وفرزانه تبلغ من العمر 48 عاماً، وهي أصغر مرشحة ضمن المرشحين لشغل مناصب وزارية في حكومة بزشكيان الإصلاحية. وهي مهندسة معمارية ومخططة حضرية تعمل في مجالات الإدارة الحضرية والسياسات المتعلقة بالهندسة المعمارية.
يقول موقع "اعتماد نيوز" إن السيدة صادق تتمتع بخبرة واسعة في المجالات المتعلقة بالهندسة المعمارية والتخطيط الحضري، وقد أدت دورًا في العديد من المشاريع الحضرية والمعمارية، مشيرا إلى أن فرزانه درست في جامعات مرموقة في إيران، وتُعرف بأنها أحد الخبراء الرائدين في هذا المجال.
ومن أهم سجلاتها وأنشطتها تولي منصب أمين المجلس الأعلى للتخطيط العمراني والهندسة المعمارية في إيران، وفي هذا المنصب كانت لديها مسؤوليات رئيسة في تحديد السياسات والإشراف على التنمية الحضرية والهندسة المعمارية في البلاد، ويعد هذا المجلس أحد أهم مؤسسات صنع القرار في مجال التخطيط الحضري في إيران.
في 18 كانون الثاني 2019، عيّن محمد الإسلامي (الوزير آنذاك) فرزانه صادق نائبا لمدير التخطيط العمراني والعمارة، وفي أغسطس 2023، تمت إقالتها من هذا المنصب من قبل مهرداد بازرباش، وزير الطرق والتنمية الحضرية في حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
قبل بضعة أشهر من إقالتها من منصب نائب الرئيس للتخطيط الحضري والهندسة المعمارية، انتشر مقطع فيديو ووثيقة تتحدث عن الاستحواذ على الأراضي من قبل مسؤولين في الحكومة المحلية في طهران.
علاوة على ذلك، تسربت رسائل من فرزانه صادق إلى وسائل الإعلام، أثيرت فيها انتهاكات من علي رضا زاكاني رئيس بلدية طهران حالياً، التي أدت إلى إقالته من منصب وكيل التخطيط العمراني والعمارة في وزارة الطرق والتنمية العمرانية.
وبصفتها أستاذاً جامعياً، درّست في مجالات تتعلق بالهندسة المعمارية والتخطيط الحضري. وتشمل أنشطتها الأكاديمية نشر المقالات العلمية والمشاركة في المؤتمرات المختلفة.
