ترامب: لم أناقش مع بوتين ملف المساعدات لأوكرانيا
أظهرت نتائج استطلاع للرأي في إسرائيل أن كتلة "معسكر الدولة" الوسطية-اليمينية، بزعامة بيني غانتس ستحصل على 37 مقعدًا لو أجريت انتخابات الكنيست اليوم، فيما سيحصل "الليكود" اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو على 18 مقعدًا.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي نشرته قناة "الأخبار 12" العبرية، اليوم الثلاثاء، حلَّ "هناك مستقبل" الليبرالي بزعامة يائير لابيد ثالثًا، حيث منحه المشاركون 15 مقعدًا. وفي المركز الرابع جاء حزب "شاس" الحريدي الشرقي، بزعامة آرييه دِرعي، بواقع 11 مقعدًا، وحقق نظيره الحريدي الأشكنازي "يِهْدُوت هاتُوراه" بزعامة يتسحاق غولدكِنوبِف 7 مقاعد.
وحصل "إسرائيل بيتنا" اليميني العلماني، بزعامة أفيغدور لِيبِرمان على 9 مقاعد، وحقق "عوتْسِما يِهُودِيت" الراديكالي المتطرف، بزعامة إيتمار بن غِفير 8 مقاعد، وحصلت الأحزاب العربية على 10 مقاعد، بواقع 5 مقاعد لكتلة "الجبهة-العربية للتغيير" بزعامة أيمن عودة وأحمد طيبي، ومثلها لـ "القائمة العربية الموحدة" بزعامة منصور عباس، وهو العدد ذاته الذي حصل عليه "ميرتس" اليساري.
وفشلت أحزاب: "العمل" اليساري بزعامة ميراف ميخائيلي، و" التجمع الوطني الديمقراطي"، بزعامة سامي أبو شحادة، و"الصهيونية الدينية" بزعامة بِتسِلئِيل سِموتْرِيتش، في تخطي نسبة الحسم التي تمكنهم من نيل مقعد بالكنيست.
وفي حال أجريت الانتخابات العامة اليوم، سوف تحصل الأحزاب التي تشكل الائتلاف الحالي على 44 مقعدًا، دون حساب "معسكر الدولة" الائتلافي، بينما ستحصل أحزاب المعارضة على 71 مقعدًا بحساب "معسكر الدولة، ودون حساب الأحزاب العربية.
الاستطلاع الذي أجراه معهد "ميدغام" للبحوث بناء على طلب القناة، طرح سيناريو تشكيل أحزاب جديدة بقيادة رئيس الموساد السابق يوسي كوهين أو رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، وعاد وكرر السؤال السابق.
وفي هذه الحالة، سوف يحصل "معسكر الدولة" على 23 مقعدًا، ويبقى "الليكود" ثانيًا بواقع 15 مقعدًا، وسيحصل حزب بينيت المحتمل على 13 مقعدًا، فيما يبقى "شاس" رابعًا بواقع 11 مقعدًا، وتراجع "هناك مستقبل" إلى المركز الخامس وحصل على 10 مقاعد.
وسيحصل حزبا "العمل وميرتس" مجتمعين على 9 مقاعد، العدد ذاته الذي سيحققه حزب محتمل بزعامة يوسي كوهين، وسيحصل "يهدوت هاتوراه" على 7 مقاعد، تمامًا مثل "عوتسما يهوديت" المتطرف، كما سيحصل "إسرائيل بيتنا" على 6 مقاعد، ويبقى وضع الأحزاب العربية كما هو.
وحول سؤال مَن الأجدر بتولي رئاسة الحكومة نتنياهو أم لابيد؟، قال 32% أن نتنياهو الأجدر، وذكر 28% أنهم يفضلون لابيد، وقال 36% أنهما لا يصلحان، وعجز 4% عن الرد.
وطرح فريق الاستطلاع السؤال ذاته ولكن بالمقارنة بين نتنياهو وغانتس، ووجد أن 45% يرون أن غانتس الأفضل، بينما يعتقد 27% أن نتنياهو الأفضل، ورأى 22% أنهما لا يصلحان، وفشل 6% في الرد.
المصدر: قناة "الأخبار 12" العبرية