عاجل

سلطات إسرائيلية تلغي التعليم ليوم غد في مستوطنات شمال فلسطين.

logo
العالم

نيويورك تايمز: نتائج الانتخابات تضع فرنسا في "طريق مسدود"

نيويورك تايمز: نتائج الانتخابات تضع فرنسا في طريق مسدود
نيويورك تايمز: نتائج الانتخابات تضع فرنسا في "طريق مسدود"
زعيم اليسار الفرنسي جان لوك ميلينشون بعد تصدر الجبهة الشع...المصدر: ا ف ب
08 يوليو 2024، 4:15 م

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على الانتخابات الفرنسية المبكرة والتي أفرزت مفاجآت مدوية، قالت إنها وضعت البلاد في "طريق مسدود".

وقالت الصحيفة إنه "في يوم مليء بالمفاجآت، صعدت الأحزاب اليسارية في فرنسا بشكل غير متوقع، ما حرم حزب التجمع الوطني القومي المناهض للهجرة من الأغلبية في مجلس النواب بالبرلمان.

وأضافت: "لم يظهر أي حزب على المسار الصحيح لتأمين الأغلبية المطلقة، الأمر الذي جعل واحدة من أكبر الدول في أوروبا تتجه نحو طريق مسدود أو عدم الاستقرار السياسي".

وأردفت: "كانت هناك مفاجأتان كبيرتان عندما صوتت فرنسا لصالح برلمان جديد في انتخابات مبكرة، وهو الأمر الذي لم يتوقعه النقاد أو منظمو استطلاعات الرأي أو المتنبئون".

وتابع التقرير: "في حين كانت المفاجأة الأخرى هي انتصار اليسار؛ حيث حصل ائتلافه على 178 مقعداً، وبرز باعتباره الكتلة السياسية الرائدة في البلاد. وكان هذا النصر الأكثر إثارة للدهشة الذي حققه اليسار الفرنسي منذ إعادة فرانسوا ميتران، وفاز بالرئاسة باعتباره اشتراكيًا في عام 1981".

وأضافت الصحيفة أن "مفاجأة ثالثة تمثلت بحصول حزب التجمع الوطني وحلفائه على المركز الثالث، والذي كان من المتوقع أن يفوز بأكبر عدد من المقاعد، إن لم يكن بالأغلبية المطلقة، في الجمعية الوطنية التي تضم 577 عضوا، وهو مجلس النواب الأكثر قوة".

وكان الحزب يستعد بالفعل للحكم إلى جانب ماكرون فيما يعرف بالمعاشرة، عندما يكون رئيس الوزراء والرئيس على طرفين سياسيين متعارضين، على حد وصف الصحيفة.

ومع ذلك، فاز حزب التجمع الوطني وحلفاؤه بـ 142 مقعدًا – أكثر من أي وقت مضى في تاريخه، وهو ما سارع الحزب إلى الإشارة إليه.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه لا يزال من السابق لأوانه تحديد كيف تغيرت أنماط التصويت بين جولتي التصويت، وكيف حققت الجبهة الشعبية الجديدة فوزها المفاجئ.

لكن يبدو أن الاستراتيجيات التي تهدف إلى منع اليمين المتطرف من الفوز من خلال تشكيل "جبهة جمهورية" لعبت دورًا كبيرًا".

وبينت: "كما سحبت الأحزاب اليسارية في فرنسا وائتلاف ماكرون الوسطي أكثر من 200 مرشح من سباقات ثلاثية في المناطق التي كان لليمين المتطرف فيها فرصة للفوز بمقعد. ثم قام العديد من الناخبين الذين يكرهون اليمين المتطرف بالإدلاء بأصواتهم لمن بقي؛ حتى لو لم يكن المرشح هو خيارهم الأول".

وخلُصت الصحيفة إلى أن "التالي غير واضح. ومع عدم حصول أي حزب على الأغلبية المطلقة، ومع اقتراب ملء مجلس النواب بالفصائل التي تكره بعضها البعض، فمن غير الواضح على وجه التحديد كيف ستُحكم فرنسا، ومن سيحكمها".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC