"أكسيوس": إيران أكبر تهديد خارجي لانتخابات الرئاسة الأمريكية

نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤولين أن إيران، وليس روسيا، تعد أكبر تهديد خارجي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. 

وبحسب الموقع، يقول المسؤولون إن روسيا وإيران أصبحتا أكثر جرأة وشراسة في هجماتهما على الانتخابات الأمريكية، وقد تشهد المرحلة الأخيرة من الانتخابات الرئاسية المزيد من الفوضى.

وأصدر باحثو "غوغل" تقريرًا، يوم الأربعاء، يؤكد أن المتسللين المدعومين من إيران استهدفوا حملتي ترامب وبايدن بهجوم تصيد احتيالي.

 بدوره، يبحث مكتب التحقيقات الفيدرالي بشكل نشط في مزاعم حملة ترامب بأن إيران اخترقت أنظمتها، وتقوم بتسريب مواد مسروقة إلى وسائل الإعلام الأمريكية.

وأضاف الموقع أن تورط الولايات المتحدة في العديد من الصراعات العالمية البارزة، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، والتوترات بين الصين وتايوان، والحرب بين إسرائيل وحماس، كان سبباً في وضع التشويش على السباق الرئاسي كهدف رئيس لإيران وروسيا.

وبدأت إيران في استخدام عمليات التأثير لتقويض حملة ترامب، حسبما حذر مجتمع الاستخبارات الأمريكي الشهر الماضي.

وأشار الموقع إلى أن إيران أبدت اهتمامًا متزايدًا باستهداف الرئيس السابق دونالد ترامب والحكومة الأمريكية منذ يناير/ كانون الثاني 2020، عندما قتلت غارة جوية أمريكية الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وخلال الانتخابات الرئاسية لعام 2020، سرق اثنان من المتسللين الإيرانيين معلومات سرية للناخبين الأمريكيين من موقع انتخابي واحد على الأقل، وتظاهروا بأنهم أعضاء في جماعة "براود بويز" لإرسال تهديدات إلى الديمقراطيين، وفقًا لوثائق لائحة الاتهام.

وفي عام 2022، شوهد قراصنة إيرانيون يستخدمون أساليب مماثلة لاستهداف الناخبين في الشهر السابق لانتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني، وفقًا لتنبيه مكتب التحقيقات الفيدرالي.

ولفت الموقع، وفق جيمس تورغال، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، إلى أن إيران، على ما يبدو، تتبع الآن قواعد اللعبة التي وضعتها روسيا في عام 2016 لاستهداف الحملة الرئاسية الأمريكية.

وقال تورغال: إن "إيران تعمل بشكل أوثق مع الحكومة الروسية منذ حرب أوكرانيا قبل أكثر من عامين؛ لذا ليس من قبيل الصدفة أننا نشهد الآن أعمالاً إلكترونية نشطة، وتهديدات إلكترونية تعكس التكتيكات الروسية".

وأردف موقع "أكسيوس" الإخباري بأنه من المعروف أن إيران تعتمد أسلوبًا صاخبًا وفوضويًا للتدخل الأجنبي، الذي لا يظهر عادةً إلا في الشهر الأخير من الدورة الانتخابية الأمريكية.