بوليتيكو: القاضي الذي عين للنظر في دعوى تتعلق بمحادثة سيغنال كان ترمب طالب بعزله قبل أسبوع
يتوجه العديد من زعماء الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إلى كييف لإظهار "دعمهم الثابت" لأوكرانيا، بعد 3 سنوات من بدء الحرب الروسية.
ومن كييف إلى واشنطن، يوحد الأوروبيون صفوفهم في محاولة لتقديم جبهة موحدة في مواجهة مفاوضات السلام التي بدأها دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، غير أن الجبهة الأوروبية تبدو هشة ومنقسمة، وفق تقرير لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وستسافر أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وأنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، وجميع أعضاء هيئة المفوضين أو جزء منهم، بالإضافة إلى العديد من رؤساء الحكومات، بمن في ذلك الإسباني بيدرو سانشيز، إلى كييف لإظهار “الدعم الثابت” للأوكرانيين.
وتجري مناقشة حزمة مساعدات عسكرية جديدة، لا تقل عن 6 مليارات يورو، ويمكن أن تصل إلى 20 مليارا وفقا لبعض المصادر، في بروكسل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيكون على جبهة أخرى، حيث من المقرر أن يلتقي دونالد ترامب في البيت الأبيض اليوم الاثنين، وسيتبعه يوم الخميس رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي كانت زيارته مخططة بالفعل.
وتقود باريس ولندن الجهود لتقديم مقترحات أوروبية إلى الأمريكيين، من أجل توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا كجزء من خطة السلام، وهي عملية معقدة خصوصا في ضوء "التجاهل" الأمريكي والروسي لاعتبارات الأوروبيين، وفق "لوفيغارو".
واتهم ترامب يوم الجمعة القادة الفرنسيين والبريطانيين بعدم القيام "بشيء" لإنهاء الحرب، بينما وصف ماكرون بأنه "صديق لي" وستارمر "بالرجل اللطيف".
وبعد التشاور مع حوالي 30 زعيما في الأيام الأخيرة، بشكل ثنائي وخلال اجتماعين في الإليزيه، يعتزم إيمانويل ماكرون حمل صوت الأوروبيين، استنادا إلى قوة "علاقته الفريدة"، كما يقولون في الإليزيه، مع دونالد ترامب، والتي تأسست منذ ولايته الأولى.
