الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في عكا وخليج حيفا ومناطق واسعة في الجليل شمالي البلاد
قتل 35 شخصا، في إقليم بلوشستان الباكستاني بهجومين منفصلين أحدهما استهدف مكتب مرشح بالانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الخميس.
ونقلت وكالة الأناضول عن قناة "جيو نيوز" الباكستانية، اليوم الأربعاء، أن هجوما بالقنابل وقع أمام مكتب المرشح المستقل اسفنديار خان كاكار في منطقة بيشين.
وأشارت إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة 38 آخرين على الأقل بجروح.
وذكرت أن اسفنديار خان كاكار لم يكن في مكتبه عند وقوع الهجوم الذي لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عنه.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت القناة ذاتها مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 30 آخرين في الهجوم، قبل أن تعلن عن ارتفاع العدد.
وبمنطقة "كيلا سيف الله" في بلوشستان وقع هجوم بقنابل أيضًا على مبنى جمعية "حزب العلماء الإسلامي" ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 8 آخرين بجروح.
وأفاد مسؤولون محليون، أن رئيس إقليم بلوشستان مولانا عبد الواسع، نجا من الهجوم دون أن يصاب بأذى.
ويشهد إقليما خيبر بختونخوا وبلوشستان تزايدا في الهجمات الإرهابية قبل الانتخابات العامة والمحلية التي تجري غدًا في البلاد.
ولم يتضح بعد من المسؤول عن هجوم اليوم؛ إذ تعارض عدة جماعات مثل حركة طالبان الباكستانية وجماعات انفصالية من بلوشستان الحكومة، ونفذت هجمات في الأشهر القليلة الماضية.
ويأتي الهجوم عقب إنهاء الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية في وقت متأخر، أمس الثلاثاء، قبل فترة الهدوء التي تفرضها القواعد الباكستانية التي تمنع الحملات في اليوم السابق للتصويت.
ويتجه الباكستانيون إلى صناديق الاقتراع في ظل تصدر قضية إدانة وسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان، الفائز في الانتخابات العامة الأخيرة، عناوين الأخبار على الرغم من الأزمة الاقتصادية وغيرها من المشاكل التي تهدد الدولة التي تمتلك ترسانة نووية.
وحث خان أنصاره، اليوم الأربعاء، على الانتظار خارج مراكز الاقتراع بعد الإدلاء بأصواتهم غدا، في الوقت نفسه نظمت الأحزاب السياسية المتنافسة تجمعات حاشدة بمناسبة انتهاء فترة الدعاية الانتخابية.
وقد يثير أي تجمع واسع النطاق لمؤيدي خان بالقرب من مراكز الاقتراع توترا، بسبب ما يقولون إنها حملة مدعومة من الجيش عليه وعلى حزبه، فيما ينفي الجيش التدخل في السياسة.
