قوات إسرائيلية تقتحم نابلس وحلحول شمال الخليل
أعلنت السفارة الروسية في أوسلو أن روسيا ستقلص بعثتها الدبلوماسية في النرويج بطلب من السلطات النرويجية.
وقالت السفارة الروسية في بريد إلكتروني لوكالة "فرانس برس" إن "المراكز الدبلوماسية الروسية في النرويج خفّضت عدد الدبلوماسيين والموظفين القنصليين بناءً على طلب الجانب النرويجي".
وأوضحت البعثة الدبلوماسية أنه "بعد حوار دبلوماسي مع وزارة الخارجية، تمكنت السفارة من إبقاء عدد أكبر من الدبلوماسيين مما كان مطلوبًا".
وأعلنت السفارة عبر صفحتها على "فيسبوك" أنه "بناءً على طلب من الجانب النرويجي ينص على تخفيض العدد بحلول 17 تشرين الأول/أكتوبر 2024، سيتم تقليص الدائرة الدبلوماسية في القسم القنصلي في السفارة إلى دبلوماسيين اثنين فقط".
وأعلن فرع القنصلية الروسية في كل من كيركينيس، المتاخمة للحدود الروسية النرويجية، وبارنتسبرغ، ومنطقة تعدين روسية في أرخبيل سفالبارد النرويجي في القطب الشمالي، على "إكس" و"تلغرام" أنه سيوقف خدماته للأسباب نفسها.
الخارجية النرويجية توضح
وأكدت وزارة الخارجية النرويجية، الثلاثاء، أنها "أجرت حوارًا منذ فترة مع الجانب الروسي من أجل ضمان الوجود الدبلوماسي في البلدين".
وأوضحت متحدثة الخارجية النرويجية، راغنهيلد سيمينستاد، أن الأمر "ليس طردًا لدبلوماسيين من النرويج"، ولم تحدد أي من روسيا أو النرويج عدد الموظفين القنصليين الروس الذين يشملهم القرار.
وأوضحت البعثة الدبلوماسية في بريدها الإلكتروني أنه "بعد حوار دبلوماسي مع وزارة الخارجية، تمكنت السفارة من إبقاء عدد أكبر من الدبلوماسيين مما كان مطلوبًا"، فيما امتنعت الوزارة النرويجية عن كشف أسباب قرارها وتوقيته.
ومنذ سنوات، تعتبر أجهزة الاستخبارات النرويجية روسيا التهديد الرئيس من حيث أعمال التجسس مع الصين، وأيضًا من حيث أعمال التخريب.
في نيسان/أبريل 2023، طردت النرويج 15 موظفًا في سفارة روسيا في أوسلو للاشتباه في قيامهم بنشاطات تجسس، على خلفية الهجوم الروسي في أوكرانيا؛ وردت موسكو بطرد 10دبلوماسيين نرويجيين من موسكو.
واحتفظت النرويج، التي أغلقت قنصليتها في مورمانسك، بوجود دبلوماسي محدود في روسيا مع عدد قليل من الموظفين في سفارتها في موسكو وقنصلية في سانت بطرسبرغ.
