عاجل

وول ستريت جورنال: أمريكا لا تتوقع اتفاقاً بين إسرائيل وحماس قبل انتهاء ولاية بايدن

logo
العالم

وول ستريت جورنال: تحرير الرهائن "مسألة سياسية بحتة" في إسرائيل

وول ستريت جورنال: تحرير الرهائن "مسألة سياسية بحتة" في إسرائيل
احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن الرهائنالمصدر: رويترز
06 سبتمبر 2024، 10:09 ص

اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن مسألة تحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة أصبحت "سياسية بحتة" في إسرائيل، بصرف النظر عن من يؤيد مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو يعارضها.

وتساءلت الصحيفة عن السبب الذي يقف وراء عدم قدرة الاحتجاجات الإسرائيلية المتصاعدة على تغيير موقف نتنياهو من قبول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وبيّنت أنه على الرغم من مقتل 6 رهائن إسرائيليين ونزول أكثر من 200 ألف إسرائيلي، مدعومين بإضراب عمالي عام هو الأول من نوعه منذ الـ7 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، للاحتجاج على سياسات نتنياهو في التعامل مع ملف المفاوضات وصفقة الرهائن، إلا أن ذلك لم يُغير في موقف نتنياهو قيد أنملة؛ بل ودفعه للتشدد أكثر.

أخبار ذات علاقة

"حماس" أم إسرائيل.. مَن يعطل "فعلياً" اتفاق غزة؟‎

ورأت الصحيفة بأن الأسباب، التي دفعت نتنياهو إلى عدم التحرك معقدة؛ بعضها سياسي بحت، وأخرى متعلقة بخصوصيات السياسة البرلمانية، علاوة أيضًا على المشاعر المتضاربة بين الجمهور الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن هناك شعورين مهيمنين في إسرائيل؛ هما الرغبة في إنقاذ الرهائن المتبقين من الجحيم تحت الأرض في غزة، وانعدام الثقة في نتنياهو، وفي الوقت نفسه، يشعر الكثيرون بالقلق إزاء التوصل إلى اتفاق مع حماس قد يؤدي في نهاية المطاف إلى قيام الجماعة بإعادة تشكيل قواتها.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي، في الـ2 من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، أن 49% من اليهود الإسرائيليين قالوا إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تتخلى عن سيطرتها على ممر فيلادلفيا حتى على حساب صفقة الرهائن، بينما قال 43% إنه ينبغي عليها ذلك.

أخبار ذات علاقة

مصادر: نتنياهو أفشل اتفاقا بين واشنطن وحماس لاستعادة الرهينة الأمريكي

 ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن نتنياهو لا يحظى بشعبية واسعة النطاق، إلا أن وضعه السياسي يبدو آمنا في الوقت الراهن.

ونوهت إلى أنه في ظل عدم انعقاد الكنيست في الوقت الحالي، فإن الطريقة الوحيدة لإسقاط الحكومة، باستثناء أن يقوم نتنياهو بحلها بنفسه، هي أن ينقلب أعضاء ائتلافه ضده؛ لكن حافزهم ليس كبيراً للقيام بذلك، نظرًا لأن استطلاعات الرأي تظهر أنهم سيخسرون السلطة.

وأضافت أنه إلى جانب ذلك فإن معظم ائتلاف نتنياهو، الذي يضم شركاء سياسيين يمنيين وقوميين متطرفين ومتدينين يتفق مع موقفه من المفاوضات ولا ينظرون إلى المتظاهرين في الشوارع على أنهم ناخبوهم.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC