إسرائيل تعلن اعتراض خمسة صواريخ أُطلقت من لبنان
نفت طهران صحة تقارير عن استهداف إسرائيل قوات لها وأسر اثنين من الضباط الإيرانيين، خلال الهجوم على منطقة مصياف في ريف حماة السورية.
وقالت السفارة الإيرانية في سوريا، في منشور على منصة "إكس"، مساء الخميس، إنه "لم يلحق أي ضرر بأي من المستشارين الإيرانيين".
ووصفت تقارير "وسائل إعلام مجهولة" بهذا الخصوص بأنها "أكاذيب".
وذكرت السفارة أن إسرائيل "محبطة" وتلجأ إلى الأكاذيب "بعد 11 شهرًا من الإخفاقات".
وأدانت السفارة "جريمة الكيان في قصف مصياف السورية"، مؤكدة أنه" لم يمس أيا من المستشارين الإيرانيين.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، قال الحرس الثوري الإيراني إنه "لم تكن هناك قوات إيرانية موجودة في الموقع المزعوم (مصياف) في سوريا".
ومساء الأحد، استهدفت عدة مناطق في سوريا بهجمات نسبت إلى إسرائيل، وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" وقوع إحدى هذه الهجمات قرب مصياف بمحافظة حماة.
وأعلنت سانا أن عدد الضحايا في مصياف بلغ 16 قتيلًا و43 جريحًا.
وذكرت وكالة "رويترز" أنه تم استهداف مركز أبحاث عسكري يتعلق بإنتاج الأسلحة الكيميائية في هذه المنطقة.
وفي اليومين الماضيين، نُشرت تقارير غير مؤكدة أشارت إلى أنه في هجمات مساء الأحد "دمرت القوات الخاصة الإسرائيلية منشأة تحت الأرض لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه".
ومن جهته أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، الخميس، نقلاً عن ثلاثة مصادر، أن القوات الخاصة الإسرائيلية دمرت "إحدى المنشآت الموجودة تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الدقيقة بالمواد المتفجرة التي كانت تحملها" في هذا الهجوم.
وأضاف الموقع: "يبدو أن تدمير هذه المنشآت وجه ضربة لخطة إيران وحزب الله لإنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى في سوريا".
وعادةً لا تعلق إسرائيل رسميًا على الهجمات المنسوبة لها في سوريا.
