وزير خارجية إسرائيل: غوتيريش لم يرحب بتصفية السنوار ولم يعتبر حماس منظمة إرهابية
أعرب أكثر من 100 ألف مشارك في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية ميشيغان عن "عدم التزامهم" بالتصويت لجو بايدن، وهو عدد يُعد كبيرًا قياسًا إلى العدد المماثل في حملة الرئيس الأسبق باراك أوباما.
يأتي ذلك بعد حملة لمعاقبة الرئيس الأمريكي على دعمه إسرائيل في حرب غزة.
وقالت ليلى العبد، وهي من منظمي حملة "استمع إلى ميشيغان"، للصحافيين إنه رغم فوز بايدن في الاقتراع فإن الأصوات "غير الملتزمة" والتي تمثل 13% من إجمالي المشاركين في الانتخابات التي جرت الثلاثاء، تبعث بـ"رسالة واضحة ومدوية مفادها أننا نطالب بوقف دائم لإطلاق النار الآن".
ويقطن الكثير من الأمريكيين العرب والمسلمين هذه الولاية الواقعة في الغرب الأوسط، ودعموا سابقًا بايدن وأسهموا بفوزه العام 2020.
وفي حال استمرار الاحتجاج، فقد تكون لذلك تداعيات مهمة مع توجه الولايات المتحدة نحو جولة انتخابية جديدة بين بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرسمية في تشرين الثاني/نوفمبر.
ورغم أن نسبة الأصوات "غير الملتزمة" مماثلة لتلك المسجلة، العام 2012، خلال حملة إعادة انتخاب الديمقراطي باراك أوباما (11%)، فإنها مثلت حينذاك نحو 20 ألف صوت فقط.
وانضم إلى حملة الضغط على بايدن مسؤولون منتخبون، بينهم رؤساء بلديات محلية في ميشيغان وكذلك رشيدة طليب، وهي عضو الكونغرس الوحيدة من أصول فلسطينية، وأدلى هؤلاء أيضًا بأصوات "غير ملتزمة".
الانتصار في ميشيغان يُنظر إليه على أنه حاسم للفوز بالانتخابات في البلاد ككل، وقد فاز فيها دونالد ترامب بفارق نحو 10 آلاف صوت فقط في العام 2016، فيما فاز فيها بايدن بفارق نحو 150 ألف صوت في العام 2020.
وقال عبد الله حمود، رئيس بلدية ديربورن وهي إحدى ضواحي ديترويت التي يسكنها عدد كبير من الأمريكيين العرب: "آمل سيدي الرئيس أن تستمع إلينا".
وأضاف أن "تختار الديمقراطية بدلًا من الاستبداد، وأن تختار شعب أمريكا بدلًا من (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو".
وردًّا على سؤال حول خطورة انتخاب ترامب، في تشرين الثاني/نوفمبر، قال حمود إن هذا السؤال ينبغي طرحه على بايدن.
وتابع: "الرئيس بايدن هو الشخص الذي يسعى إلى أعلى منصب وهو المرشح الذي يواجه دونالد ترامب.. عليه أن يكسب أصوات الدائرة الانتخابية التي يحاول خدمتها".
وكان بايدن شكر في بيان، بعد إعلان فوزه، "كل سكان ميشيغان الذين جعلوا صوتهم مسموعًا اليوم".
ولم يأتِ الرئيس على ذكر التصويت الاحتجاجي.
في هذا الصدد قال عباس علوية، المتحدث باسم حملة "استمع إلى ميشيغان": "بصراحة، بيانه، الليلة الماضية، لم يكن جامعًا".
وأضاف أن الرئيس "تجاهل" 100 ألف ناخب "غير ملتزم".
وتابع علوية: "يحتاج مجتمع ميشيغان منه أن يغيّر سياساته قبل أن يعود ويطلب أصواتنا".
