السلطات الأوكرانية: تدمير 65 مسيرة من أصل 111 أطلقتها روسيا خلال الليل
بدأت القوات المسلحة الإكوادورية، يوم الاثنين، استلام الأسلحة التي استولت عليها سابقًا من مكافحة "الجريمة المنظمة"، حيث تمت الموافقة عليها في أبريل/نيسان من هذا العام في استفتاء كجزء من الإصلاحات التي روج لها الرئيس دانييل نوبوا في حربه ضد الإجرام.
ووفقاً لصحيفة "20 مينتوس" الإسبانية، تم تسليم الأسلحة في حفل أقيم بقاعدة سان إدواردو البحرية، في مدينة غواياكيل الساحلية، بمشاركة نوبوا، الذي حث الجيش على استخدام هذه الأسلحة بتصميم "ضد الأعداء الحقيقيين إرهابيي المخدرات".
وأشار الرئيس إلى أن هذه الأسلحة المصادرة من العصابات الإجرامية يجب أن تستخدم بدعم من قانون الاستخدام التدريجي والمشروع للقوة، وهو قانون يسمح في الإكوادور للشرطة والجيش بإطلاق النار على المجرمين المشتبه بهم إذا شعروا بوجود تهديد.
وبحسب الصحيفة، كان يتعين على القوات المسلحة الإكوادورية في السابق تدمير الأسلحة التي تستولي عليها قواتها، دون إمكانية استخدامها من قبل الشرطة أو الجيش.
وبدوره، أوضح رئيس القيادة المشتركة للقوات المسلحة الإكوادورية خايمي فيلا، أن الأسلحة التي تم استلامها في هذا الحفل تأتي من عملية بحرية في المياه الإقليمية للإكوادور في جزر غالاباغوس.
وفي تلك العملية، اعترضت القوة البحرية الإكوادورية قاربا محملا بـ122 بندقية هجومية و48 مسدسا و124 خزنة ذخيرة في نوفمبر من العام الماضي. ومن بين البنادق المضبوطة ثلاثة أنواع: "AK"، "M4"، "R15".
ولفتت الصحيفة إلى أن الإكوادور قد أصبحت الدولة الأولى في أمريكا اللاتينية في جرائم القتل. ونتيجة ذلك، رفع الرئيس نوبوا مكافحة الجريمة المنظمة إلى فئة "النزاع المسلح الداخلي"، وصنف هذه العصابات على أنها جماعات إرهابية، وقام بعسكرة السجون التي تسيطر عليها هذه المنظمات.