"تجنيد الشباب". خطة روسية جديدة لحماية كورسك

قال تقرير لموقع "صالون" الأمريكي، إن  روسيا لجأت إلى نشر وحدات من المجندين الشباب؛ لمواجهة تقدم القوات  الأوكرانية في منطقة كورسك، رغم طلب المواطنين تجنب التجنيد الإجباري.

ولفت الموقع إلى أن حلف شمال الأطلسي يرى رد روسيا على التوغل الأوكراني "مشتتا وبطيئا"، بسبب "تردد" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تحويل المزيد من الموارد من الجبهة الشرقية، والاعتماد على المجندين.

وأشار إلى أن روسيا "تُجبر" المجندين، الذين يقدّر عددهم بـ300,000، على الذهاب إلى مناطق القتال، على الرغم من القيود القانونية، وادعى أن ذلك يتم "باستخدام وثائق وعقود مزورة لإرسالهم إلى الخطوط الأمامية في كورسك، حيث يواجهون القوات الأوكرانية".

وتطالب أمهات المجندين بسحب أبنائهن من مناطق القتال للوفاء بوعد بوتين إبعاد الشباب عن الأعمال العسكرية؛ لأن استخدامهم في القتال أدى إلى مخاوف بشأن سلامتهم وفاعليتهم ضد القوات الأوكرانية المجهزة بشكل جيد، بحسب الموقع.

ويقترح المحللون العسكريون المطلعون أن تسحب روسيا قواتها من رؤوس جسورها في منطقة خاركيف في أوكرانيا؛ لتجنب المزيد من الحرج والخسائر البشرية.

كما يواجه القائد الروسي في المنطقة، وفق الموقع، انتقادات بسبب ضعف الدفاعات في كورسك، ومخاوف من أن يخيب ذلك أهداف بوتين الاستراتيجية، إذ إن الوضع في المنطقة لا يزال متوترًا مع استمرار تقدم القوات الأوكرانية وسيطرتها على الأراضي والبنية التحتية.