هيئة البث الإسرائيلية: رصد 150 عملية إطلاق خلال اليوم من لبنان باتجاه إسرائيل

logo
العالم

"الإسلاموفوبية الفخورة".. تقارب ترامب من لورا لومر يثير قلق الجمهوريين

"الإسلاموفوبية الفخورة".. تقارب ترامب من لورا لومر يثير قلق الجمهوريين
الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر المصدر: غيتي
13 سبتمبر 2024، 4:26 م

يثير تزايد حضور الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر في الدائرة الداخلية للرئيس السابق دونالد ترامب قلق بعض الجمهوريين، الذين يرون في ذلك علامة على انجرار ترامب نحو عالم من المؤامرات والعنصرية.

فخلال الحملة الانتخابية، كان مستشارو ترامب قادرين على تقليل وصول الشخصيات المثيرة للجدل إليه، لكن يبدو الآن أن الرئيس السابق يصر على إشراك المزيد منهم، بحسب ما أورده تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكي.

مخاوف الجمهوريين تتزايد

انضم السناتور ليندسي غراهام إلى النائبة مارغوري تايلور غرين في التعبير عن مخاوفهما من وصول لومر إلى ترامب، خاصة بعد منشور عنصري لها حول نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقال غراهام: "مارغوري تايلور غرين على حق. لا أقول هذا كثيراً... لكن تاريخ لومر سام، ولا أعتقد أنه مفيد". 
من جهتها، ندّدت غرين بتصريحات لومر التي سخرت من أصول هاريس الآسيوية، مؤكدة أن هذا السلوك لا يمثل الجمهوريين.

العلاقة مع ترامب

لومر، التي فشلت مرتين في الترشح للكونغرس، تكرر ظهورها كضيفة في مار إيه لاغو، وتصف نفسها بأنها "إسلاموفوبية فخورة".

وقد ظهرت مؤخرًا برفقة ترامب في عدة مناسبات، بما في ذلك مرافقتها له على طائرته إلى مناظرة في فيلادلفيا وحضورها مراسم إحياء ذكرى 11 سبتمبر. 

وقد أثار هذا الظهور استياء العديد من الجمهوريين المؤيدين لترامب، خاصة أنها نشرت معلومات كاذبة عن مهاجرين في أوهايو.

بالرغم من أن مستشاري ترامب حاولوا تقليص ظهور الشخصيات المتطرفة برفقته، فإن لومر لا تزال تجد طريقها إلى دائرة الرئيس السابق. 
حاولت الحملة الحد من تأثيرها عبر حضور مديرين ومستشارين اجتماعاتها مع ترامب، إلا أن لومر واصلت حضورها بشكل متزايد.

التصعيد الأخير

يبدو أن المستشارين يحاولون تحجيم تأثير الشخصيات المثيرة للجدل على حملة ترامب، إلا أن بعض التطورات الأخيرة، مثل تصاعد حدة الخطاب بين هاريس وترامب في المناظرات، قد دفعت ترامب للإصرار على الاستعانة بأصوات أخرى مثل المستشار السابق كوري ليفاندوفسكي.

وفي هذا السياق، صرح المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونغ قائلاً: "أي شخص يظن أنه يعرف ما يجري هو مخطئ ويحاول ببساطة إثارة قصص ملفقة".

وخلص تقرير "أكسيوس" إلى أنه من الواضح أن حضور شخصيات مثل لومر في دائرة ترامب يضع الحملة في مواجهة تحديات معقدة، ما يعكس توتراً داخلياً حول كيفية إدارة ارتباط الرئيس السابق بالشخصيات المثيرة للجدل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC