"جيروزاليم بوست" عن مصدر إسرائيلي: الوسطاء يبذلون جهوداً حثيثة لإعادة الطرفين لطاولة المفاوضات
فقدت الوكالة الوطنية الأمريكية للأمن النووي التواصل مع موظفيها المفصولين، وفق شبكة "إن بي سي".
وقالت الشبكة إن مسؤولي الوكالة حاولوا إخطار بعض الموظفين الذين تم تسريحهم مؤخرًا بأن قرارات فصلهم تم إلغاؤها، لكنهم فقدوا التواصل معهم.
ونقلت الشبكة عن رسالة وجهتها الوكالة إلى موظفيها عبر البريد الإلكتروني الداخلي، قولها: "تم إلغاء قرارات فصل بعض موظفي الوكالة الوطنية للأمن النووي الذين كانوا في فترة الاختبار، لكن ليس لدينا وسيلة موثوقة للتواصل معهم".
ولفتت إلى أن الوكالة "اضطرت إلى طلب مساعدة الموظفين الحاليين لإيصال المعلومات إلى زملائهم المفصولين عبر التواصل الشخصي".
وأوضحت الشبكة أن "هذه المشكلة ظهرت في ظل الإجراءات السريعة غير المسبوقة التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقليص عدد الموظفين الفيدراليين الخاضعين لفترة اختبار".
ويوم الخميس الماضي، تم فصل العديد من الموظفين الذين كانوا في فترة الاختبار، بمن فيهم موظفو الوكالة الوطنية للأمن النووي، بحسب "إن بي سي".
وقالت إن هذه الإجراءات تزامنت مع الهجوم بطائرة مسيّرة على محطة تشيرنوبل للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي المنشأة التي تراقبها الإدارة الوطنية للأمن النووي عبر أنظمة استشعار لمتابعة المخاطر النووية.
ويوم السبت، قالت الشبكة إن إدارة ترامب طردت أكثر من 300 موظف في الوكالة الوطنية للأمن النووي (NNSA) التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية، في إطار حملة لمكافحة الفساد أطلقها البيت الأبيض مؤخرًا.
ومن جانبها، قالت القائمة بأعمال مديرة الوكالة، تيريزا روبينز، إن الوكالة تلقت توجيهات بإلغاء إنهاء عمل الموظفين المتدربين، مشيرة إلى احتمال عودة جزء أو كل الموظفين المتدربين الذين تم فصلهم.
بدورهم، أعرب أعضاء بالكونغرس عن مخاوفهم لوزارة الطاقة بشأن فصل الموظفين في الوكالة.
وشدد متحدث باسم وزارة الطاقة الأمريكية على أنه تم تسريح "أقل من 50 شخصًا".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت نقلًا عن مصادرها بأن هيئة الكوارد والتوظيف الفيدرالية الأمريكية وجهت الوكالات الفيدرالية في البلاد بطرد معظم الموظفين الفيدراليين الخاضعين لفترة الاختبار.
وقالت الهيئة في بيان، إن "قسم الموارد البشرية أوصى الوكالات بطرد معظم الموظفين الذين يبلغ عددهم نحو 200 ألف موظف خلال خضوعهم لفترة الاختبار".