عاجل

آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان

logo
العالم

صحف إيرانية: المتشددون ما زالوا مصدومين من "الهزيمة"

صحف إيرانية: المتشددون ما زالوا مصدومين من "الهزيمة"
المرشح الإيراني المتشدد الخاسر سعيد جليليالمصدر: أ ف ب
10 يوليو 2024، 8:25 م

قالت صحف إيرانية، اليوم الأربعاء، إن المتشددين في البلاد لا يزالون في صدمة إثر هزيمة مرشحهم سعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية وفقدانهم للسلطة.

وأبرزت تلك الصحف الغضب داخل التيار الأصولي جراء الهزيمة التي مُنيوا بها بعد 3 سنوات من فرض هيمنتهم على كافة المؤسسات والسلطات من برلمان وقضاء ورئاسة وإعلام وغير ذلك.

وكتبت صحيفة  "اعتماد" أن "المتشددين لا يترددون في الإساءة للناخبين الإيرانيين بعد أن صوتوا ضدهم، حيث وصف أحد مستشاري جليلي الناخبين بأنهم "فاقدون للعقل" ولديهم "عقلية أطفال".

وأكدت أن هذا الغضب من قبل الأصوليين يكشف إدمانهم على السلطة والقلق من فقدانهم للامتيازات والمكاسب، وفق ما أورد موقع "إيران إنترناشونال".

وأشار الموقع إلى أن صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد علي خامنئي، تحاول جذب مسعود بزشكيان إلى التيار المقرب من المرشد قدر الإمكان.

 ولفت إلى اعتقادها بأن "الرئيس المنتخب مختلف عن الإصلاحيين التقليديين الذين يدأبون في إعلان موقفهم غير المنسجم مع خامنئي بشكل غير مباشر، لكن بزشكيان قد أكد منذ اللحظة الأولى ولاءه وتبعيته لخامنئي".

أخبار ذات علاقة

إيران تحدد موعدا جديدا لتنصيب بزشكيان

 

وتابع: "نصحت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، الرئيس الجديد مسعود بزشكيان بالابتعاد عن الإصلاحيين، وقالت: "يا سيد بزشكيان اِعلم أن حبل أدعياء الإصلاح بات بائدًا ومتهالكًا.. لا تعتمد عليهم".

وادعت الصحيفة أن صراعًا على المناصب بين أنصار الرئيسين الإصلاحيين السابقين محمد خاتمي وحسن روحاني بات يحتدم يومًا بعد يوم في داخل المركز الانتخابي لبزشكيان بعد فوزه، حيث يحاول كل طرف أن يقدم المسؤولين والوزراء المقربين له للحصول على أكبر قدر من المناصب والامتيازات.

من جهتها، قالت صحيفة "جوان" الأصولية والقريبة من الحرس الثوري إن الإصلاحيين لا يمكنهم الادعاء بأنهم فازوا بالانتخابات، زاعمة أن مرشحهم لم يحصد سوى 26 في المئة من الأصوات.

أخبار ذات علاقة

إيران.. تعيينات حكومية تفجر خلافات بين الرئيسين المنتخب والمؤقت

 

وأوضحت الصحيفة أن الإصلاحيين دخلوا هذه الانتخابات بكل ما يملكون من قوة ودعاية انتخابية، لكنهم وإن فازوا بالانتخابات بفارق مليوني و800 ألف صوت إلا أن مجموع أصواتهم كان متدنيًا، ولم يفوزوا إلا بـ26 في المئة من أصوات الناخبين ما يعد هزيمة ثقيلة تاريخيًا.

ووفق الموقع، هاجم المحلل السياسي الإصلاحي، عباس عبدي، التيار المتشدد في إيران ممن ناصروا سعيد جليلي المرشح الخاسر في الانتخابات.

 وقال عبدي إن هؤلاء المتشددين أصبحوا "مدمنين" على المحسوبية واستغلال المناصب والمسؤوليات، بحيث لا يترددون في مهاجمة المرشح الفائز والمصوتين له، وهم بذلك يشكلون خطرًا على البلاد، كونهم لا يعترفون بالهزيمة ويصرون على الاستمرار في نهجهم وأساليبهم المعيقة لعمل الحكومات والمسؤولين الذين لا يسيرون في ركبهم.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC